أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين تمتلك رصيداً حضارياً وتراثياً زاخراً يقف شاهداً على حضارة وعراقة الوطن، مشيرًا إلى أهمية مواصلة تعزيز موقع البحرين الثقافي بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله في قصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، سعادة الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والدكتور سلمان أحمد المحاري مدير إدارة الآثار والمتاحف بالهيئة، حيث نوّه سموه بالجهود المبذولة للقائمين على قطاع الثقافة والآثار في إبراز تاريخ مملكة البحرين وهويتها الثقافية على مختلف المستويات، متمنيًا لهم المزيد من التوفيق بما يصب في تحقيق الأهداف المنشودة.

وأشار سموه إلى الأهمية التي تشكلها الأماكن الأثرية والتاريخية باعتبارها شواهدَ على التراث الإنساني والمعرفي لمملكة البحرين، لافتاً إلى أهمية دعم السياحة الثقافية، وبذل كافة الجهود لتوسيع مساحة القطاع الثقافي في المشهدين السياحي والاقتصادي والاستفادة من المقومات التي تمتلكها مملكة البحرين في هذا الجانب.



من جهته أعرب رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بدعم سموه لقطاع الثقافة والآثار.