خلال زيارتها إلى المملكة المتحدة الصديقة

أكّدت الدكتورة جليلة بنت جواد حسن وزيرة الصحة، اهتمام مملكة البحرين بالقطاع الصحي وتطويره من خلال مواكبة آخر المستجدات والتقنيات والتطورات الصحية، وتبني الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية التي تُسهم في تعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية في المملكة، مشيرة إلى أن التعاون والشراكات الدولية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب المؤسسات الصحية العالمية المتقدمة تُسهم في تحقيق المزيد من التقدم والتطور في مجال الرعاية الصحية.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الصحة، أندرو ستيفنسون وزير الدولة بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا، وذلك أثناء الزيارة الرسمية التي تقوم بها والوفد المرافق إلى المملكة المتحدة الصديقة، بهدف مناقشة الموضوعات الصحية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون الصحي بين البلدين الصديقين.



وخلال اللقاء، أكدت وزيرة الصحة على العلاقات الوطيدة التي تربط المملكتين الصديقتين، مشيرة إلى الحرص على الدفع بتلك العلاقات نحو مسارات أكثر شمولاً وبالأخص في القطاع الصحي.

هذا ونوّهت بأن مملكة البحرين تحرص على مشاركة دول العالم تعزيز الاهتمام بالرعاية الصحية وتفعيل البرامج والخطط الرامية إلى الحفاظ على صحة المجتمعات وحصول الجميع على أعلى مستوى من الخدمات الصحية المتكاملة، وذلك وفقاً لأهداف وغايات التنمية المستدامة، لافتة إلى أن المملكة حققت إنجازات وقصص نجاح متميزة في القطاع الصحي، وتعزيز مجتمع صحي ينعم برعاية وقائية شاملة ومستدامة ومعززة للصحة، والارتقاء بالخدمات الصحية ضمن شراكات فاعلة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك من خلال تحقيق قيم السلامة والتميز والجودة، والعدالة، والشفافية، والاستدامة.

ومن جانبه، أعرب أندرو ستيفنسون وزير الدولة بوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بريطانيا عن اعتزازه بما وصلت إليه مستويات التعاون بين البلدين الصديقتين، معبّراً عن إعجابه بالتطورات الطبية والصحية التي تشهدها مملكة البحرين، وأشاد بالجهود التي تبذلها المملكة في تعزيز البحث العلمي والابتكار في المجال الصحي.

كما تم خلال اللقاء تبادل الخبرات والمعلومات حول السياسات الصحية في كلا المملكتين، والتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مجال تحسين الرعاية الصحية العامة، وتطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز التكنولوجيا الطبية والابتكار، وتقاسم الخبرات في مجالات البحث الطبي والتدريب الطبي.

وجرى أيضاً بحث سبل تعزيز الشراكة والتعاون في مجال الصحة وفتح آفاقًا جديدة للتبادل العلمي والتقني والتعاون المؤسساتي بين البلدين الصديقين.