اكد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن الملتقى الخليجي لأطفال الخليج العربي يعتبر أحد المشاريع الرائدة في هذا المسار حيث يجتمع سنوياً على أرض مملكة البحرين كوكبة من جيل المستقبل من أبناء دول مجلس التعاون، وكذلك المشرفين والعاملين في مجالات الطفولة.

واشار الى تطور هذا الملتقى بمرور السنوات ونضج الأفكار والأهداف التي أضيفت لها هذا العام فعاليات جديدة، تتناسب مع المشاركة الأوسع لأشقائنا الخليجيين، والتي تهدف بالأساس إلى توفير جسر للوحدة الخليجية، من خلال جمع أطفالنا وجمعيات الطفولة معاً، لكي يكتبوا قصة نجاح تضاف إلى قصص النجاح الأخرى التي تكتبها قياداتنا الرشيدة ومجتمعاتنا، وتمثل لبنات قوية في صرح الوحدة الخليجية، التي نراها ماثلة أمامنا في هذه المناسبة الطيبة .

جاء ذلك خلال افتتاح جمعية الكلمة الطيبة مساء امس الأربعاء (25يناير/ كانون الثاني 2017) ملتقى الربيع السنوي السابع للأطفال برعاية الرئيس الفخري سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة - والذي اقيم بفندق الخليج – وذلك في المرحلة العمرية (10-12 عامًا)، تحت شعار (باللعب... نتعلم الحياة)، وذلك بحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات العامة ، و، وعدد كبير من الضيوف وأولياء الأمور ووسائل الاعلام المحلية والخليجية ، ويستمر الملتقى خلال الفترة من 27 – 30 يناير الجاري، بمشاركة 50 طفل من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية اليمنية .



وفد بدأ اليوم الاول بإرشادات توجيهية للمشرفين والمشاركين وضمن برنامج اليوم زيارات ترفيهية الى منتزه عذاري وزيارات علمية ،وزيارة الى اتحاد كرة اليد لإقامة بعض ورش العمل يقدمها فريق. choice

وقد رفع سمو الشيخ عيسى بن علي في مستهل كلمته أسمى آيات الامتنان والعرفان إلى القيادة الرشيدة، التي أولت اهتمامها بكافة شرائح المجتمع وكان للطفل البحريني اهتماماَ خاصاً في مملكة البحرين حيث أصدر مجلس الوزراء قرار رقم 46 لسنة 2007م بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية للطفولة بممثلين عن الوزارات والمؤسسات الرسمية والجمعيات الأهلية المعنية بالطفولة، والتي تختص بكافة الأنشطة والأمور ذات الصلة والعمل على تنميتها في كافة المراحل العمرية، والسعي لتوفير الحماية التشريعية للأطفال في مختلف المجالات، ورصد ودراسة المشاكل والاحتياجات الأساسية لهم واقتراح الحلول المناسبة لها، وذلك تأكيداً لوضع قضايا الطفولة في سلم الأولويات لتنشئة جيل قادر على النهوض بمستقبل البحرين بكفاءة واقتدار

وشدد سموه أن مساعينا لكي يكون ملتقى الربيع أحد البرامج الرئيسية للطفولة في مملكة البحرين، تكللت بالنجاح عاماً بعد عام، حيث نجح الملتقى في تحقيق أهدف عديدة ، فهو أولاً يستثمر أوقات أطفالنا في تعليمهم مهارات حياتية وقيم ومبادئ سامية بطريق مبتكرة ومتطورة فظل شعاره على مدار سبعة أعوام "باللعب.. نتعلم الحياة"..

وتابع : ويسعى الملتقى ثانياً إلى تعزيز روح المبادرة وروح العمل في الفريق الواحد، وإكساب المشاركين مهارات عديدة تساعدهم على أن يخدموا مجتمعهم ويكونوا فاعلين في الولاء والانتماء لأوطانهم، كل ذلك من خلال التدريب والرياضة والترفيه ،وثالثاً يجمع الملتقى الأطفال من جميع دول مجلس التعاون الخليجي في لحظات سيتوقف عندها زمنهم كثيراً عندما يكبرون ويتولون مناصب كبيرة في القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة ،

رابعاً، نجح الملتقى في جمع المشرفين والعاملين في جمعيات الطفولة لكي يتبادلوا الخبرات وقصص النجاح حول رعاية الطفولة والتحديات التي تواجهه