أطلع الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية، الفائزين بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الثالثة 2015م-2017م من مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية، على أنشطة المؤسسة الخيرية الملكية.

واستقبل الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال بجمهورية مصر العربية والدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية الشقيقة والأستاذ الدكتور وائل عويضة المستشار الاستراتيجي للمؤسسة والمهندس لطفي البدراوي رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان والأستاذ خالد عبدالله مدير العلاقات الخارجية للمؤسسة وذلك في مبنى المؤسسة الخيرية الملكية بضاحية السيف.

ونقل الدكتور مصطفى السيد تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية وتهنئة سموه بمناسبة فوزمؤسسة مستشفى سرطان مصر بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وتمنيات سموه لمؤسسة مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية بدوام الوفيق والنجاح في عملهم الإنساني الكبير.


وقدم الدكتور مصطفى السيد نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء

ومن جانبه أشاد الدكتور عمرو عزت سلامة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال بجمهورية مصر العربي بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وما يوليه جلالته من اهتمام أبوي بارز للأيتام والأرامل، ورعاية كبيرة بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين، معرباً عن اعتزازه و تقديره للدور الحيوي المهم الذي تقوم به مملكة البحرين في الارتقاء بالأعمال الخيرية ودعم الإنسانية في شتى بقاع العالم، مثمناً جهود المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إبراز هذا العمل الإنساني النبيل على أكمل وجه، وإيصال المساعدات لجميع المحتاجين من الشعوب والدول المنكوبة والمتضررة في مختلف الظروف الإنسانية التي تمر بها الدول بكل مهنية وكفاءة واقتدار.