أعلنت وزارة شؤون الشباب والرياضة عن إغلاق باب التسجيل لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الشباب وجعلهم العنصر الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث بلغ عدد الدول المشاركة في الجائزة 84 دولة.

وأكد وزير وزارة شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر، إن عدد الدول المشاركة في الجائزة وصلت إلى 84 دولة من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والأفراد، في مؤشر متميز يدل على الانتشار الواسع والأهداف النبيلة التي تحملها الجائزة في نسختها الأولى.

ولفت إلى أن الجائزة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي، توفر بيئة خصبة أمام المهتمين بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للابتكار ونشر ثقافة تحقيق تلك الأهداف ليترجموا طموحاتهم إلى مشروعات مستقبلية تسهم في دعم جهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع دول العالم.


وأشار وزير شؤون الشباب والرياضة، إلى أن الأعمال المشاركة في الجائزة، تخطت المرحلة الأولى والمتمثلة في استيفاء جميع الشروط والمعايير المحددة من قبل المشاركة الوزارة للمشاركة في الجائزة وستدخل هذه المشاريع في المرحلة الثانية وهي التحكيم.

ولفت إلى أن المرحلة الثانية، سيتم فيها إنتهاج منهج الحيادية في التحكيم نظراً لما تتمتع به لجنة التحكيم من عناصر بارزة ومتميزة في هذا المجال الأمر الذي سيساهم في إيجاد نوع من التنافسية بين المشاركين الراغبين في صعود منصة التتويج.

وتأتي جائزة الملك حمد لتمكين الشباب، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة كمبادرة من وزارة شؤون الشباب والرياضة في مملكة البحرين لتمكين الشباب والتركيـز على الاهتمام بهم، وهذه الجائزة هي الأولى من نوعها لجميع الدول بهدف حثهم على الاهتمام واحتواء الشباب وتشجيعاً لتحسين البنية التحتية المتعلقة بالشباب لتعود بالنفع على كافة الشرائح الشبابية والداعمة للشباب.

وتعتبر هذه المبادرة معززة لدور البحرين في تنمية الشباب وحرصاً منها على الاستدامة من خلال إشراك جميع فئات المجتمع في ذلك وبالأخص الشباب، لما يمتلكونه من قدرات وطاقات هائلة من شأنها تحقيق تطلعاتهم، كما تهدف هذه المبادرة أيضاً إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تهدف إلى توفير مستقبل أفضل للشباب، كما إنه من خلال هذه الجائزة فإن جميع المتقدمين سوف يحققون مؤشراً من مؤشرات أهداف التنمية المستدامة.

وستمنح الجائزة إلى أربع فئات مختلفة هي: المؤسسات الحكومية، المؤسسات الخاصة، المؤسسات الأهلية والأفراد حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز مختلف القطاعات للاهتمام بتمكين الشباب والتشجيع على العمل من أجل الشباب واستثمار طاقاتهم وتركيز الضوء على الجهات والأفراد الداعمين للشباب بالإضافة إلى لفت أنظار العالم إلى التجارب المتميزة لتمكين الشباب ونشرها.

يذكر أن وزارة شؤون الشباب والرياضة تطرح العديد من المبادرات الرائدة في مجال تمكين وتدريب الشباب على المستوى المحلي والخارجي وتنمية مهاراتهم نابعة من إيمانها الكبير بأن الشباب هم المحرك والدافع الرئيس للعملية التنموية، وهم وسيلة التنمية وغايتها.