- كرِّم الطلبة المتفوقين من ذوي العزيمة ويؤكد: المكتب حاضن لأفكار الشباب البحريني

- سموه لـ"الشباب": بادروا بالأفكار والمشاريع للمساهمة في نماء وتطور مجتمعنا

- سعداء وفخورون بالتفوق العلمي لـ"ذوي العزيمة" ونتطلع لهم بمزيد من النجاح



- نُقدر جهود موظفي الجامعة ممن ضحوا لينعم "ذوي العزيمة" بالعلم والمعرفة

- سموه يقص شريط افتتاح المكتب ويوّقع على لوحة "استلهمت فكرة"

- حمزة: المكتب يزيد دافعية الطلبة للمشاركة بأفكارهم ويعمق التواصل بينهم

..

دشن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة، الثلاثاء المقر الدائم لمكتب مبادرات سموه في جامعة البحرين بالصخير، حيث أكد سموه أن المكتب حاضن لأفكار ورؤى الشباب البحريني.

وفور وصول سموه لحرم الجامعة، كان في استقباله رئيس جامعة البحرين د.رياض حمزة وعدد من نواب رئيس الجامعة، وعميد شؤون الطلبة بالجامعة رئيس اللجنة العليا للمكتب التنسيقي لمبادرات خالد بن حمد في جامعة البحرين د.أسامة الجودر، وعميد كلية الآداب د.عبدالعزيز بوليله وأعضاء اللجنة العليا للمكتب.

أهداف المكتب

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "لقد رسمنا من خلال توجيهنا لإطلاق المقر الدائم لمكتب المبادرات أهداف عديدة، من أبرزها أن يكون حاضناً لما يهجس به الشباب البحريني وما يفكر فيه، وبما يسهم في نماء المجتمع ورخائه، سواء تجسد ذلك في بذور أفكار تحتاج إلى عناية حتى تتمثل نباتاً يانعاً أم في صورة مشروعات مكتملة الأطراف، وهي بحاجة لمن يخرجها من إطارها الذاتي والفردي، لتصبح في عهدة أصحاب الأعمال، الذين يؤمنون بوجاهة وقدرة المطروح أمامهم على المنافسة في سوق العمل".

دعوة للطلبة

وأكد سموه، أن مكتب مبادرات سيكون مدخلاً مهماً لعرض وتداول الأفكار المدروسة والخطط الموضوعة، كما سيكون بوابة للاطلاع على تجارب العالم وما يحدث في الكون من تطورات متسارعة تمس الحياة، وفرصة للتعريف بمجهودات الطلبة ونماذج أفكارهم في إيجاد الحلول، ومنفذاً للاندماج في سوق العمل، موجهاً سموه الدعوة لطلبة الجامعات في مملكة البحرين، إلى تقديم أفكارهم وابتكاراتهم ومبادراتهم الإبداعية في مختلف المجالات لدى مكتب مبادرات.

لنبادر معاً

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "لنبادر معاً ونفكر معاً، لنقدم المشاريع والابتكارات التي يمكن من خلالها أن نحقق ما نريد من أهداف تنموية، تساهم في رفعة وازدهار وطننا العزيز. فعجلة البناء والتقدم تحتاج من الجميع الإخلاص والتفاني والبذل والعطاء، لنرتقي بحضارتنا لغد ومستقبل مشرق مليء بمزيد من الإنجازات".

وأوضح سموه أن مملكة البحرين تزخر بشباب لديه الفكر وحس المبادرة ودائماً ما يبحث عما يميزه عن الآخرين، ويبذل الجهود والتضحيات لتكون البحرين دائماً في الطليعة.

فخورون بكم

وأعرب سموه عن فخره واعتزازه بالحصاد العلمي لـ"ذوي العزيمة" خلال المرحلة الدراسية في الجامعة كل حسب تخصصه، مضيفاً سموه أن هذه الفئة المميزة استطاعت أن تتجاوز الحواجز والمعوقات لكي تسجل نجاحها وتفوقها الدراسي في المرحلة الجامعية، متطلع سموه لهؤلاء مزيداً من النجاحات في مسيرتهم العلمية والعملية القادمة.

زيارة تفقدية بمرافق الجامعة

وعلى هامش زيارة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لحرم الجامعة، توجه سموه لكلية الآداب حيث اطلع على الصفوف الدراسية بالكلية، ثم قام سموه بزيارة تفقدية لعدد من مرافق الجامعة، استمع سموه خلالها لشرح من رئيس الجامعة عما تقدمه الجامعة من برامج تعليمية ودراسات عليا ومن خدمات وتسهيلات، تدفع الشباب البحريني نحو اكتساب المهارات والمعرفة، وتأهله ليكون قادراً على المساهمة في تنمية وبناء وتطوير المجتمع.

سموه يلتقي بالطلبة

ثم توجه سموه لمجمع المطاعم بالجامعة والتقى بعدد من الطلبة حيث حثهم على بذل قصارى جهدهم لاكتساب المهارات والتسلح بالعلم والمعرفة والابتكار، ليكونوا أفراداً فاعلين لخدمة وطنهم.

حفل التدشين

بعدها، بدأ حفل تدشين مكتب المبادرات بجامعة البحرين، والذي بدأ بكلمة ترحيبية من عريفة الحفل الطالبة مرام القاسمي. ثم ألقى رئيس الجامعة كلمة، قال فيها: "نتوجه بالشكر لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على ثقته في جامعتنا الوطنية لاحتضان مكتب المبادرات، الذي سيجعل أفكار الطلبة تجد طريقها إلى المجتمع الأرحب، ويكون الطالب وضع قدماً في المستقبل المشرق لمسيرته العلمية والعملية بما يعود عليه، وعلى المجتمع ككل بالفائدة المرجوة، وقد تحققت بواكير أفكاره، ومبادراته لتقديم خدمات وأفكار نوعية".

وأوضح، أن تدشين المكتب الذي تم بدعم شخصي من سموه، والذي سبق وتفضل سموه مشكوراً بمبادرة لافتة للجامعات وهي "ملتقى جائزة خالد بن حمد لمشاريع التخرج المميزة"، يكون العمل الطلابي قد خطى خطوة أعلى، وشق طريقاً جديداً من شأنه أن يزود أفكار الطلبة الإبداعية التي تدور في أذهانهم، أو تلك الموضوعة على الورق، وفي الأجهزة الذكية بجناحين لتحلق في فضاء الريادة والابتكار.

وأضاف حمزة أن مكتب مبادرات سيكون خير دافع للطلبة لخلق مزيد من الدافعية لمشاركة أفكارهم واقتراحاتهم التي تقدم الحلول، خصوصاً وهو ما سيساعد على تعميق التواصل، وتهيئة الأرضية الملائمة لأبنائنا الطلبة ليجدوا طريقاً يتبنى أفكارهم النوعية، ويدفع بها إلى أقصى مسافة ممكنة، إذا ما ثبتت قدرتها على الارتقاء بخدمات المجتمع والفعالية في تطوير الذات.

وللشعر حضور مميز

وألقت الطالبة شوق أحمد الدوسري من كلية الآداب، قصيدة شعرية تغنت فيها بمملكة البحرين وبمليكها وشعبها، وتفننت في إبراز جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لرعاية ودعم الشباب وإطلاق المبادرات الهادفة التي تدفع الشباب نحو قبول التحدي والإصرار على المنافسة وبلوغ الهدف، ليكونوا قادرين على حمل المسؤولية والأمانة من أجل مواصلة بناء وتعمير وطننا العزيز.

تكريم الطلاب المتفوقين من ذوي العزيمة

وقام سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بتكريم الطلبة والطالبات المتفوقين من ذويالعزيمة، من "محاربي السرطان": جويريه يوسف الشوملي الحاصلة على معدل "2.93"، يوسف أحمد العباسي الحاصل على معدل "2.83".

ومن "الاحتياجات الخاصة": سلمان عبدالله سلمان الحاصل على معدل "3.92"، وفاطمة خليل حميدان الحاصلة على معدل "3.83"، ومن "مرضى السكلر": زينب علي العالي الحاصلة على معدل "3.77"، حسين علي العصفور الحاصل على معدل "3.47"، من "الإعاقة البصرية": هنوف عباس المحمد الحاصلة على معدل "3.90"، أسماء هاشم خليفة الحاصلة "3.62". ومن "الإعاقة الحركية" مرده جاسم أحمد الحاصلة على معدل "3.61"، سكينة رجب علي الحاصلة على معدل "3.22"، من "الإعاقة السمعية": رنا محمد عبدالرحمن الحاصلة على معدل "3.56"، وزهراء ناصر عيسى الحاصلة على معدل "3.46".

تقديراً لتضحياتهم

بعدها، قام سموه بتكريم عدد من موظفي جامعة البحرين ممن ضحوا من أجل أن يمهدوا طريق ذوي العزيمة للعلم والتعلم، وهم: عبدالله حسن العرادي، ندى محمد العلي، يسريه جاسم سوار، طارق علي منصور، عبداللطيف منصور سرحان وعصام علي عبدالأمير.

هدية تذكارية

وتسلم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة هدية تذكارية من رئيس جامعة البحرين بهذه المناسبة، وهي عبارة عن لوحة تذكارية تمثل صرح جامعة البحرين.

سموه يفتتح المكتب

بعدها، توجه سموه لافتتاح مكتب المبادرات، حيث قام سموه بجولة تفقدية بالمكتب، اطلع خلالها على ما يحتويه من أجهزة متطوّرة تساهم في صقل مهارات الطلبة وتدفعهم لإطلاق العنان لأفكارهم وإبداعاتهم.

وخلال الجولة التقى سموه برئيس مجلس إدارة المكتب والأعضاء المكونين من طلبة الجامعة، ثم التقى سموه بأعضاء اللجنة العليا للمكتب التنسيقي لمبادرات خالد بن حمد في جامعة البحرين، وهم: مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة نائب رئيس اللجنة العليا عمر بوكمال، رئيس قسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات د.مازن أحمد، رئيس شعبة الخدمات الطلابية بعمادة شؤون الطلبة وسام دهنيم، رئيس الإعلام الخارجي والفعاليات بالمكتب الإعلامي لسموه، محمد ماشاء الله محمد، رئيس شعبة الإخراج الفني خالد مطر البوفلاسة، القائم بأعمال رئيس شعبة الفعاليات والأنشطة محمود علي الحايكي، القائم بأعمال رئيس شعبة بمكتب رئيس الجامعة عبدالرحيم محمود، أخصائي بدائرة التسجيل والإرشاد الأكاديمي حمد إبراهيم الجابر، مشرف بدائرة المباني والصيانة نادر رضا زراعي ومقرر اللجنة العليا مها عبدالكريم.

وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة العليا للمكتب التنسيقي لمبادرات خالد بن حمد في جامعة البحرين برئاسة عميد شؤون الطلبة بجامعة البحرين د.أسامة الجودر في الإعداد والتحضير لإقامة هذا المقر، متمنياً للجنة التوفيق والنجاح في عملها خلال الفترة المقبلة.

سموه يوقع على لوحة "استلهمت فكرة"

وخلال حفل الافتتاح، قام سموه بالتوقيع على لوحة كتب فيها عبارتين من كلمة سموه من الدليل التعريفي لمكتب المبادرات: بعطائكم استلهمت فكرة..كانت لها بداية، وأجبرتها طموحاتكم أن تكون بلا نهاية ..هنا سنكون معاً..نخطط ، نبتكر ونبدع، نقترح ونطور، نثبت للعالم أجمع مدى كفاءة الشباب البحريني، والتي خطها الخطاط أيمن جعفر".

وفي ختام الحفل، تشرف أعضاء اللجنة العليا ورئيس وأعضاء مجلس إدارة مكتب المبادرات بالتقاط صورة تذكارية مع سموه.

مكتب مبادرات في سطور

يسعى مكتب مبادرات الذي ستسند إدارته كاملة إلى طلبة جامعة البحرين، بإشراف المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وعمادة شؤون الطلبة، لتوفير الدعم لمبادرات الطلبة وأفكارهم الرائدة والمبتكرة، والتي تساهم في تقديم حلول وتطوير الذات وترتقي بالخدمات المتقدمة للمجتمع، وذلك عبر أهداف واضحة تسلط الضوء على الأفكار المتقدمة من قبل طلبة وتعريف المجتمع بها، وتسعى لخلق الشراكة من قبل أصحاب الأعمال لمبادرات الطلبة، وتوفر الفرص لطلبة الجامعات للاطلاع على أحدث التجارب والتوجيهات العالمية في جميع المجالات العلمية والعملية، وتنمي وتشجيع روح التنافس والابتكار والإبداع وريادة الأعمال لدى الطلبة، وتوفر الفرص لتسويق المبادرات الطلابية للتعرف على الطلبة المتميزين ودمجهم في سوق العمل.

يشار إلى أن سمو الشيخ خالد بن حمد كان قد أطلق في عام 2013 جائزة لمشاريع التخرج المميزة لكافة طلبة جامعات المملكة المبدعين في مجالي الهندسة وتقنية المعلومات.