أشاد د. الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بترحيب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالشراكة بين مركز الملك حمد للتعايش ومختلف المؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية .

وقال الشيخ خالد بن خليفة ال خليفة في تصريح له بان "مضامين رسالة جلالة العاهل بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة تدلل على ما يمتلكه عاهل البلاد من نظرة ثاقبة لدور الاعلام والصحافة في دعم مسيرة بناء الأمم والشعوب وتوحيد رؤيتها تحت مظلة السلام والإنسانية، خصوصا أن العالم اليوم يعيش في وضع من التشرذم والضياع بين استيعاب الواقع المليء بالأزمات التي انعكست ظلالها على عدم استقرار الشعوب وبين انعدام الأمل الذي يساهم في النهوض بالمجتمعات"، موضحا أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعمل على وضع آليات عملية واستراتيجيات يكون للإعلام والاتصال دورا أساسيا في تنفيذها .

وذكر الشيخ خالد أن نشر الوعي والقضاء على الجهل هو من أهم الاهداف التي يسعى مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الى تحقيقها في رسالته العالمية، وأن ذلك جاء في العديد من خطابات جلالة الملك محليا ودوليا، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب جهودا حثيثة من التعاون والشراكة الواسعة مع مختلف المراكز والمؤسسات الصحفية والإعلامية والإخبارية في العالم من أجل رسم منهجية واضحة للوصول إلى مختلف شرائح وفئات الشعوب، فضلا عن التعاون مع المؤسسات الفكرية والعلمية والدينية والاجتماعية على اعتبارها أساسا في التنمية الثقافية والتحصين الفكري للأفراد والمجتمعات .



وأضاف أن التعاون مع المؤسسات الإعلامية يمثل أولوية ضمن أهداف المركز لتحقيق رسالته، مثمنا الدعم الكبير الذي توليه الجهات الإعلامية والصحف لجهود المركز التوعوية والتنويرية، ومبينا أن المركز لاقى اهتماما جليا وإشادات واسعة من قبل وسائل الاعلام المحلية والعالمية منذ الإعلان عن إنشائه في سبتمبر الماضي مرورا بصدور الأمر الملكي السامي بإنشائه مطلع هذا العام وصولا إلى أولى فعاليته السبت الماضي .

ورحب رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي بعقد الشراكات والتعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية العاملة في مملكة البحرين وخارجها، مؤكدا على أهمية بناء رسائل إعلامية تسهم في نشر ثقافة السلام ونبذ كل أشكال الكراهية والتطرف والعنف وتوحيد الرؤى الانسانية بالمجتمعات من خلال تحديد الأولويات وإعداد برنامج عملي في إطار زمني لتنفيذ ذلك، مع دعم كل السبل لإنجاح التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة .