نظمت إدارة شؤون الموظفين المدنيين بوزارة الداخلية، حفل ختام دورة "تطوير مهارات موظفي الاتصالات"، تحت رعاية نائب رئيس الأمن العام اللواء عبدالله محمد الزايد، وبالتعاون مع شركة فيفا البحرين.

وحضر الدورة، مدير إدارة شؤون الموظفين المدنيين الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة، ونائب الرئيس لقطاع الشؤون الحكومية الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة، وكبار العملاء بشركة فيفا البحرين، ونائب الرئيس لقطاع الموارد البشرية بشركة فيفا البحرين محمد الخشيل.

وألقى اللواء عبدالله الزايد كلمة، أشار فيها إلى التوجيهات السديدة لوزير الداخلية الرامية إلى أهمية رفع كفاءة منسوبي وزارة الداخلية وتزويدهم بالدورات والمهارات التي تساعدهم على أداء مهام عملهم بالسرعة والجودة المطلوبة، تحقيقاً لمستوى متقدم من الجاهزية من خلال الإعداد والتأهيل والتدريب واستخدام التقنيات والنظم الحديثة في مجالات العمل الأمني.



ونوه اللواء عبدالله الزايد، بالتعاون القائم مع شركة فيفا البحرين ودعمهم للقطاع العام بصورة عامة ووزارة الداخلية بصورة خاصة، مما يؤكد أهمية إقامة جسور من التواصل مع فئات المجتمع لتجسيد مفهوم الشراكة المجتمعية، معرباً عن شكره لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.

الشيخ زياد بن فيصل آل خليفة، أشاد بالرسالة السامية لوزارة الداخلية في المحافظة على الأمن والنظام العام والسلامة في ربوع البحرين وبالانجازات العديدة التي حققتها الوزارة في سبيل الحفاظ على أمن ومنجزات المملكة، ما يستوجب على كافة مؤسسات المجتمع فتح مزيد من آفاق الشراكة المجتمعية وزيادة التعاون والتواصل لكل ما فيه خير وصالح مملكة البحرين وأبناء شعبها، مؤكداً استمرار دعم فيفا لبرامج وأنشطة وزارة الداخلية.

فيما أشار الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة، إلى أن وزارة الداخلية استطاعت تحقيق نتائج طيبة في مجال تأهيل وتدريب القوى البشرية واستغلال الموارد والإمكانات المادية تماشياً مع سياسة الحكومة الرشيدة وانسجاماً مع أهداف الرؤية الاقتصادية 2030.

وأضاف "أنه انطلاقاً من توجيهات وزير الداخلية ووكيل الوزارة =، في تفعيل مبدأ الشراكة مع المجتمع وتحقيق شعار الأمن مسؤولية الجميع، فقد تم تنظيم دورة "مهارات موظفي الاتصالات" بالتعاون مع شركة فيفا البحرين التي شارك فيها عدد 64 من إدارة العمليات حيث تهدف الدورة إلى رفع قدرات وإمكانيات الموظفين الجانب الفني والاطلاع على أحدث الخدمات والتقنيات العالمية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكداً الاستمرار في تنظيم مثل هذه الدورات وفق البرامج والخطط التطويرية الموضوعة.