أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. محمد مبارك بن دينه على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة على المستويين الإقليمي والدولي في تعزيز وتأطير مختلف الجهود التي تصب في دعم التعاون والتنسيق تجاه مختلف الموضوعات الملحة خاصة ما تتصل منها بتأكيد سبل التنمية باعتبارها محور أساسي في تحقيق دعائم الاستقرار والسلام.

وقال بمناسبة مشاركة وحضور المجلس الأعلى للبيئة ضمن الوفد رفيع المستوى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في مبادرة مستقبل الاستثمار 2018، إننا في المجلس الأعلى للبيئة نحرص على حضور هذا المنتدى العالمي الذي يشكل فرصة مهمة تلتقي فيها النخب من صناع القرار وقطاعات الأعمال.

وأضاف أن المحور البيئي يمثل اليوم أولوية على الأجندة الإقليمية والدولية وهو حاضر أيضاً في مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 التي تحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وبرئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة الشقيقة.

وقال إن هذا المنتدى يشكل فرصة فريدة لما يتيحه من مجال واسع لتبادل المعلومات والخبرات والنهوض بالمجال البيئي وبناء استثمارات مستدامة صديقة للبيئة خاصة ما يتصل منها بدعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر والتأكيد على الالتزام الفاعل مع مختلف المبادرات الدولية نحو تطوير وتطبيق الحلول المبتكرة لحماية البيئة وضمان استدامتها وهو ما يمكن أن يسهم به هذا المنتدى المتميز الذي أكد مكانته بين المنتديات والملتقيات العالمية.

واشار إلى أن مملكة البحرين والشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية يربطهما تعاون وثيق في الشأن البيئي، والذي ينطلق من تميز العلاقات الأخوية بينهما ويتمثل في تأكيد أهمية آليات تبادل المعلومات واستعراض التجارب والحلول المناسبة لمختلف التحديات البيئية على المستوى الثنائي والخليجي وتعزيز التنمية المستدامة إلى جانب دعمهما للعديد من المبادرات والاتفاقيات الدولية في هذا الجانب.

واختتم د. بن دينه تصريحه قائلاً إن الاشقاء في المملكة العربية السعودية لديهم من الإمكانات الكبيرة التي عملت وتعمل دائماً من أجل النجاح وأن مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 سوف تكون إضافة أخرى لمنجزات أبناء المملكة الشقيقة ونجاحهم في إعداد جلسات ومحاور هذا المنتدى بمستوى عالٍ من التنظيم والإدارة.