ياسمينا صلاح

أكد سياسيون أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئاسة الحكومة بداية لحقبة جديدة في مسيرة الإصلاح والتنمية بمفهومها الشامل، إلى جانب تدشين عهد جديد من التوافق والتعاون الوطني في مختلف الملفات، ومنها السياسية والاقتصادية.

وقالوا في تصريحات لـ«الوطن» إن سمو ولي العهد رئيس الوزراء أدار منذ عقود ملفات حساسة في تاريخ البحرين، الامر الذي يجعل شعب البحرين يتفاءل خيراً في تولي سموه رئاسة الوزراء في هذه الظروف لما يملكه سموه من خبرة ودراية في إدارة العمل الحكومي، مبينين "أن قيادة الحكومة ليست بالأمر السهل، ولكننا نثق بسموه وبإخلاصه للوطن والمواطنين".



وقال رئيس جمعية الصف الإسلامي عبدالله بوغمار: نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تعيينه رئيساً للوزراء، متمنين له التوفيق وموقنين قدرته وكفاءته، وأن قيادة الحكومة ليست بالأمر السهل، ولكننا نثق بسموه وبإخلاصه للوطن والمواطنين؛ فهو مازال في بداية حياته وتولى مناصب كبيرة فيها نبارك له ونشد على يده، وأنا مؤمن بأن لديه تطلعات متقدمة، ونسأل الله أن يوفقه ونحن سوف نكون سنداً له ولشعب البحرين جميعاً".

وقال سميح رجب: "صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء خير خلف لخير سلف، نحن دائماً نطمح للأمير الشاب أن يكمل القيادة وأن يوصل البلاد إلى المكان الذي يطمح ويتمناه كل بحريني، والجميع سعيد ولديه أمل أن الأمور القادمة أجمل، وأن القرارات والبرامج التي وضعها والخطة والرؤية التي يتحدث عنها بشكل دائم في طور التحقيق، وهذا أكبر طموح، ووجوده في هذا المنصب القيادي سوف يسرع تنفيذ القرارات والبرامج الموضوعة وستأتي ثمارها الآن.

وقال رئيس مركز وحدة الخليج والجزيرة العربية للدراسات عبدالله الحويحي: "يطيب لي بمناسبة تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئاسة مجلس الوزراء أن نهنئ سموه الكريم على هذه الثقة الغالية التي تنطلق من وعي وإدراك وثقة جلالة الملك بسمو ولي العهد رئيس الوزراء، عبر الخطط التي قاد سموه فيها العديد من الملفات الوطنية ونجح فيها باقتدار وكان آخرها التعامل مع جائحة كورونا.

وأضاف: جاءت كلمة سمو ولي العهد رئيس الوزراء في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد توليه رئاسته، لتعبر عن وعي وإدراك حجم المسؤولية وتحليل دقيق لمتطلبات المرحلة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لهذا الوطن، وتحديداً أولويات العمل في هذه المرحلة الدقيقة، إذ يمر العالم بظروف استثنائية في ظل جائحة كورونا، ويتطلع شعب البحرين بثقة في تولي سموه رئاسة الوزراء في هذه الظروف إلى ما يملكه سموه من خبرة ودراية في إدارة العمل الحكومي، وليعطي الحكومة الحركة والنشاط لتقديم الحلول المناسبة في مواجهه مشكلات الإسكان والصحة والتعليم والبطالة، وحل مشكلة الدين العام وتجديد وتنشيط الطاقات الشابة والاستفادة من الخبرات المتراكمة، متمنين لسموه التوفيق والنجاح في هذه المهمة.

من جهته قال عضو مجلس النواب السابق علي العطيش: "ببالغ الفخر والاعتزاز نرفع إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء أطيب التهاني والتبريكات بتحمله أمانة المسؤولية وأعبائها كولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء، وهو خير من يقوم بهذه المهمة في الفترة الحرجة التي يمر بها العالم بعد أن أثبت سموه للقاصي والداني طريقة إدارته للجائحة التي غزت العالم من أقصاه إلى أقصاه وأصبحت البحرين محط أنظار العالم والإشادة من قبل المسؤولين في منظمة الصحة العالمية والتي أظهرت تعاملاً مسؤولاً ومتقدماً على دول لها موارد أكبر وقدرات هائلة إلا أن قيادة سموه فريق البحرين كان لها الأثر الملحوظ في الحد من هذه الجائحة ووضعها تحت السيطرة بقدرات وطنية خالصة، فلا يسعنا إلا أن نشد على يدي سموه داعين الله أن يوفق سموه لما فيه خير وصالح البلاد والعباد، ولا أرقى وأجمل من الكلمات التي سطرها جلالة الملك في البرقية التي رفعها إلى سموه مشيداً بجهوده وإنجازاته وخدمته لوطنه وشعب البحرين الذي يبادل سموه الحب والود والتقدير لما لمسه منه من محبة للناس والحرص على خدمتهم والعدل والمساواة.