أطلقت بلدية الشمالية بالتعاون مع أصدقاء الحدائق ومبدعي فن النخيل فعالية "نخيل البحرين تستاهل".

ووصفت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة جهود فريق أصدقاء الحدائق ومجموعة "مبدعي فن النخيل" بأنها تمثل صورة حضارية تعكس الروح الوطنية للمساهمة في الحفاظ على المساحات الخضراء، وأثنت على المشاركة المشرفة في فعالية "نخيل البحرين تستاهل" التي استهدفت العناية بأشجار النخيل في حديقة باربار.

وشهدت الحديقة الجمعة نشاطًا مميزًا بمشاركة متطوعين يمثلون فريق أصدقاء الحدائق ومجموعة مبدعي النخيل بإشراف خبير النخيل علي مهدي حيث تم تنظيف وتقليم وعلاج أشجار النخيل في الحديقة، وقال مهدي أن الفكرة جاءت عبر التباحث مع الأعضاء في تنظيم سلسلة من الفعاليات التي تعنى بالاهتمام بأشجار النخيل، وهي باكورة لأعمال قادمة في المستقبل خصوصًا مع الدعم الكبير من قبل بلدية المنطقة الشمالية التي تقدم كل الدعم والمساندة لهذه الفعاليات، لا سيما وأن سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني يوجه على الدوام إلى الاهتمام بالنخلاويين البحرينيين ويوجه لتقديم ما يمكنهم للاستمرار في هذه المهنة بالإضافة إلى تدريب النخلاويين الشباب.



وعبر ممثل مجلس بلدي الشمالية عن الدائرة الأولى شبر الوداعي الذي حرص على المشاركة في الموقع عن الامتنان لجميع المشاركين الذي توافدوا منذ الصباح الباكر للمشاركة في حملة "نخيل البحرين تستاهل"، وفي ذلك دلالة مهمة على مدى ارتباط النخلة بثقافة بحرينية أصيلة، وكل ذلك يأتي ليصب في نشر ثقافة الاهتمام بالبيئة.

ومن جهته، قال رئيس التنسيق والمعلومات ببلدية المنطقة الشمالية، علي السلم ،أن هذه الفعالية هي الثانية بعد تجربة تقليم أشجار النخيل في حديقة بوري، والمبشر في الموضوع أن عدد المشاركين في التجربة الأولى في بوري كان دافعًا لتنظيم المزيد وفق رغبتهم واهتمامهم بالمشاركة المستمرة، ولهذا نرى المشاركة في حديقة باربار بأعداد أكبر، ولابد من الإشارة هنا إلى أن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني وبلدية المنطقة الشمالية، لديها تصورًا طموحًا لتحقيق المزيد من التطوير والتحسين في الحدائق والمتنزهات، ومنح أولوية للعناية بأشجار النخيل، وقد رأينا في الفعالية كيف أن الأعضاء يمتلكون خبرة واسعة في مجال علاج الأمراض التي تصيب النخيل وهم بذلك شركاء أساسيون في برنامج رعاية النخيل.