أكدت عضو مجلس الشورى منى المؤيد على ضرورة تكثيف برامج التوعية والتثقيف بشأن خطط وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني فيما يتعلق بإدارة وتدوير جميع أنواع النفايات الإلكترونية والبلاستيكية والورقية.

جاء ذلك في معرض تعقيبها على رد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف بشأن السياسات التي تهدف إلى تعزيز ثقافة تدوير النفايات في المساكن والمدارس والمحلات التجارية، وتقسيم النفايات على حسب أنواعها في أكياس مختلفة الألوان لكل نفاية قابلة للتدوير كما هو حاصل ويتم تطبيقه في الدول الأوربية.

وبيّنت المؤيد أن وضع خطة متكاملة لإدارة المخلفات تتضمن استراتيجية ومجموعة من المشاريع تعد مبادرة إيجابية، ولكنها تحتاج إلى خطة إعلامية تثقيفية وتوعوية من قبل الوزارة، لزيادة الوعي لدى المواطنين والمقيمين للحفاظ على البيئة وعلى مستويات عالية من النظافة.



وأوضحت أن خطة الوزارة بتوفير أكياس ملونة لتقسيم النفايات بحسب أنواعها وتوزيع حاويات للفرز بأنواع مختلفة بعدد 168 حاوية لعدد 54 موقعاً بمملكة البحرين، يعتبر من أفضل الخطط التي وضعتها الوزارة وهي من الآليات المتطورة المتبعة في الكثير من البلدان للحفاظ على البيئة.

وتقدمت المؤيد بالشكر الجزيل إلى وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على إجابته الشاملة، والتي أوضح فيها أن الوزارة بصدد طرح مناقصة جديدة لإنشاء مدفن جديد للنفايات بالتقنيات الهندسية الحديثة، وإنشاء مصنع وطني لإعادة التدوير واستحداث مشروع إدارة المخلفات المنزلية بمدينة سلمان وشرق الحد، واعتماد 180 مبادرة للتنفيذ على المستويات الاقتصادية والفنية والتشريعية والتعليمية، ممتدة بين 13 موضوعاً في إدارة المخلفات يتم تنفيذها خلال خطط زمنية.