حسن الستري


طالب أصحاب مراكز تربية خاصة بزيادة الدعم الحكومي المقدم "بدل الإعاقة" لذوي الاحتياجات الخاصة، ليتسنى لأولياء الأمور أخذ أبنائهم لأفضل المراكز المناسبة.

وذكروا أن المشكلة الرئيسة التي تواجه مراكز التربية الخاصة هي العائق المادي على أكثر أولياء الأمور، مبينين أن كلفة تعليم الطالب العادي بالمدارس الحكومية تصل إلى 1000 دولار بالشهر في الحكومة، وبالمنطق والطبيعي أن كلفته بمراكز التربية الخاصة ستكون أكبر، كما طالبوا بدعم لهم لتجاوز جائحة كورونا (كوفيد 19)، خصوصاً أنهم يعملون بربع الطاقة الاستيعابية.

وعدوا المشاكل التي تواجهها مراكز التربية الخاصة هي عدم تقبل ولي الأمر لتشخيص الطفل إذا كان متوحداً أو متلازمة داون أو غير ذلك، وهي أمور تؤدي إلى تأخر نمو الطفل، إضافة لوجود أطفال تشخيصهم غير دقيق من الطب النفسي.


وطالبوا بتقييم حكومي لجودة مراكز التربية الخاصة كما هو الحاصل لدى المدارس الحكومية والخاصة، لكي يسهل على ولي الأمر أخذ ابنه، وذكروا أن فترة كورونا أضرت بجميع المراكز، وأصبح الناس يخافون من أخذ أبنائهم للمراكز، وطالبوا باستمرار دعم المراكز ولو بدفع إيجاراتها على الأقل في هذه الفترة.