أشاد النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجهود الكبيرة التي تبذلها شركة بتلكو، الشركة الرائدة في تقديم حلول الاتصالات الرقمية في مملكة البحرين لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الخدمات المقدمة لهم لكونهم جزء فعّال في الاقتصاد الوطني.

وذكر أن شركة بتلكو قدمت عرض حصري لكل رائد وصاحب عمل من المنتسبين للجمعية والحاضنات ومسرعات الأعمال التابعة لها عبر تزويدها 500 جهاز لوحي مزودة بخدمة الانترنت المنتقل بسعر حصري وذلك اسهامًا منها لدعم المؤسسات وتمكينهم من أداء أعمالهم بكفاءة باستخدام التقنيات الحديثة ودورها المجتمعي في تقديم الدعم المستمر للجمعيات.

جاء ذلك على هامش افتتاح مركز بتلكو لقطاع الأعمال بمجمع الأفنيوز، اذ وقعها من جانب الشركة مدير عام القطاع التجاري عبدالرحمن منير ومن جانب جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رئيس الجمعية سعادة النائب أحمد صباح السلوم.



وأكد النائب السلوم ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أهمية التعاون المستمر مع الشركات الكبرى والاستفادة من خبراتها وإسهاماتها التي تصب في تطور عمل الجمعيات الاقتصادية والناشئة وامدادها بكافة الاحتياجات التي من خلالها تستطيع الاستمرار في التخفيف من أعبائها خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية من تداعيات جائحة فيروس الكورونا.

وقال أن شركة بتلكو هي شركة وطنية دأبت بشكل مستمر على دعم المؤسسات الوطنية وطرح مبادراتها الخيرية بشكل دائم بما ترمي من وراءه الى دعم الاقتصاد وتطور المؤسسات الناشئة والصغيرة وقيامها بدورها المناط عليه على أكمل وجه بما يحقق لها الاستدامة والتطور وتحقيق الغايات المنشودة بمساهمة هذه الشركات في الناتج الوطني.

وأشار إلى أن شركة بتلكو هي من الشركات الرائدة والمستمرة في تقديم الدعم المستمر للشركات المتوسطة والصغيرة وان مبادراتها هي محل تقدير وثناء من كافة منتسبي الجمعية.

وبين أن توجه الشركة بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاركتها المجتمعية يأتي ايمانًا منها بالدور التي تقوم به لضمان سير الأعمال في هذه المؤسسات وتوفير جزء من احتياجاتها في ظل الاعتماد الكلي على هذه التقنيات واستمرار الجائحة والانتقال نحو مفهوم كلي يتجه بتطور الأعمال وممارستها عن بعد، وعدم تضرر هذا القطاع المهم والذي يشكل نسبة كبيرة من المؤسسات في البحرين.

ونوه إلى أن الدعم المقدم من الحكومة الموقرة طيلة الفترة الماضية بالنسبة الى القطاعات المغلقة والتي لازالت تعاني جراء عدم ممارسة أنشطتها ساهم في التخفيف من الاضرار الاقتصادية والتي نأمل أن تتوج الجهود بتقديم الدعم اللازم لها من قبل الشركات الكبرى في ظل الإجراءات الاحترازية الموجودة والتي نتفائل خلال الأشهر الماضية بعودة الحياة الطبيعة وعودة كافة الأنشطة لممارسة أعمالها في ظل التخطيط الناجح والمستمر لاستمرار عملية التطعيم ضد الفيروس.