ثمّن الدكتور هشام حسين راشد الرميثي المكرُمةَ الملكيّة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، التي تؤكّد الرعاية الدائمة للمواطنين، وتوفيرِ مقوّمات الحياة الكريمة لهم، والتفاعلَ مع المشكلات كافةً التي تواجههم، وإيجاد الحلول الفاعلة لها.

وأشار الرميثي إلى سرعة استجابة حكومة مملكة البحرين لتنفيذ المكرمة الملكية، نظير الضّرر البالغ الذي تعرّض له الصيادون جرّاءَ الممارسات اللاأخلاقية من قِبَلِ السلطات القطرية في قطعِ الأزراق ، وحبسِ ومصادرة القواربِ البحرينية مخالفةً بهذه التصرّفاتِ الأعرافَ الدبلوماسيةَ ومبادئَ حُسٍنِ الجوارِ كافّةً، التي حثَّ عليها دينُنا الحنيفُ، فضلآ عمّا يربطنا من روابطَ أخويةٍ عبر منظومة دول مجلسِ التعاون الخليجي.

كما أشاد الدكتور هشام الرميثي بالدورِ المخلصِ والنبيل الذي تؤديهِ الحكومةُ بقيادةِ صاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ سلمانَ بنِ حمدٍ آل خليفة، وليِّ العهدِ رئيسِ الوزراءِ حفظهُ الله، والذي قامَ بتوجيهِ الفريقِ أوّل الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ؛ وزيرِ الداخليةِ الموقّرِ إلى الإسراعِ في حَصْرِ الأضرارِ التي تعرّض لها الصيادونَ ، وتحديدِ التعويضاتِ اللازمةِ ، بما يضمنُ الحفاظَ على حقوقِهِمْ ، ومصالحِهِمْ ، مع تأمينِ مصادرِ رزقِهمْ ، وحمايةِ مياهِنَا الإقليميةِ بسواعدِ جنود البحرين البواسلِ، للحفاظِ على أمنِ الوطنِ واستقرارِهِ من كيد الكائدين والمتربصين.



وختم الرميثي كلامَه بأن مملكةُ البحرينِ هكذا دوماً قلب واحد لا يعرفُ الانقسام أو التجزئةَ، فالبحرينُ حضارةٌ راقية ضاربةٌ جذورها في أعماق التاريخِ، عاشت لتبقى خالدة لا تعرفُ إلا المحبةَ والولاء والالتفافَ حول قيادتها.