ضمن خطة الدعم المقدمة من شركة جودة التميز للاستشارات التعليمية في مملكة البحرين، وسعيها المتواصل لتقديم البرامج التدريبية النوعية التي تركز على زيادة كفاءة وقدرة المواطن البحريني، وصقل مهاراته؛ لتيسير توظيفه، وتطوير إمكاناته في مختلف مجالات العمل، في المؤسسات الخاصة والحكومية؛ وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها جميع أقطار العالم بسب جائحة كورونا؛ وقعت شركة جودة التميز للاستشارات التعليمية اتفاقية تفاهم مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية؛ وذلك بهدف التعاون مع إدارة التدريب وتطوير القوى العاملة بالوزارة بإشراف وتوجيه من الدكتور عصام إسماعيل العلوي، مدير الإدارة.

وقد تم الاتفاق على تقديم الشركة ورشًا تدريبية مركزة مدة ثلاثة أشهر؛ في الفترة ما بين فبراير 2021 وأبريل 2021؛ بحيث تكون هذه الورش مخصصة للباحثين عن عمل عبر لقاءات منظمة تدار عن بعد، وأخرى للباحثين عن عمل من ذوي الهمم، إضافة إلى تقديم الدعم لعدد من المؤسسات التدريبية؛ بهدف تجويد وتحسين أدائها العام، وتقديم عدد من جلسات التمكين الفردي "الكوتشنج" - عن بعد - لمساندة الأفراد في رسم الأهداف الخاصة بهم.

قدمت شركة جودة التميز ورشًا تدريبية بعدد ساعات إجمالية، تجاوزت (110) ساعات تدريبية، وذلك لأكثر من 51 ورشة تدريبية في مختلف المجالات التي تمكن المتدرب من فئة الباحثين عن عمل من اكتساب المهارات الشخصية اللازمة للعمل. وقد شارك في تقديم هذه الورش (37) مدربًا معتمدًا واستشاريًّا في مجالات مختلفة من داخل مملكة البحرين وخارجها، وقد حضر البرامج المقدمة أكثرمن (2000) باحث عن عمل و (500) مشارك من خارج الوزارة لجميع الورش المقدمة، حيث عبر المشاركون في الورش عن رضاهم الكبير لما تم تقديمه وقناعتهم بمحتواها، إضافة إلى الأثر الإيجابي أثناء تواصلهم مع المدربين. علمًا أنه قد تم منح جميع المشاركين شهادات حضور لجميع الورش التدريبية.



وقد تنوع التدريب من حيث التركيز على المفاهيم الأساس لبيئة العمل، والحقوق والواجبات، والمهارات التي يتطلب توافرها؛ بدءًا من إتقان مهارات المقابلة، وكيفية إبراز قدراتهم، والتعرف على أنماط الشخصيات للتعامل معها بصورة إيجابية، إضافة إلى إكسابهم المهارات اللازمة للتغلب على معيقات العمل وتسهيل دمج المتدربين في بيئة العمل، وحسن التعامل مع الآخرين من خلال التواصل الفاعل، والتمكن من التخطيط الشخصي، وإدارة الذات، وانتهاءً بتوظيف الذكاء العاطفي، والتفكير الإبداعي، واتخاذ القرار في بيئة العمل.

كما شملت هذه الدورات العروض المقننة والموجهة، إضافة إلى الحوارات والإجابة عن تساؤلات المشاركين وإرشادهم إلى اكتساب مهارات ريادة الأعمال، والمهارات الوظيفية، من حيث توسيع آفاقهم لفهم تجربة خوض الأعمال الحرة، مثل: فهم الأحجار الكريمة للعمل كمصمم مجوهرات، أوتوظيف التسويق عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وفهم طبيعة العمل كمرشد سياحي، بكسب مهارة تنظيم الرحلات، وكذلك العمل كمساعد معلم في رياض الأطفال، من خلال فهم السمات الوظيفية للعمل والأنماط الشخصية للأطفال.