أكدت السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، أن الدعم الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، جعل الابتكارات الشبابية والإبداع والتميز، نهج راسخ وأصيل، في تحقيق إنجازات تنموية وحضارية، ساهمت في نباء وتقدم الوطن ومستقبله الزاهر، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.

مشيدة مناسبة اليوم الدولي للشباب، والذي يصادف الثاني عشر من شهر أغسطس كل عام، والذي يحمل شعار لهذا العام "تحويل النظم الغذائية: الابتكارات الشبابية لصحة الإنسان والكوكب"، بجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ما تقوم به الحكومة الموقرة من مشاريع وبرامج داعمة للشباب البحريني، خاصة في مجالات الأمن الغذائي، ودعم الابتكارات الشبابية، وتسخير كافة الإمكانيات، للاستثمار الأمثل في الطاقات والكفاءات الشبابية الواعدة، ودفعها للمساهمة الفعالة في بناء الوطن ونهضته.



مشيرة إلى الدور البارز للشباب البحريني من العاملين والمتطوعين ضمن فريق البحرين للتصدي لجائحة كورونا، ودورهم الوطني والإنساني، وما يتميز به الشباب البحريني من حب وصدق ولاء وانتماء للوطن، وإصرار ومثابرة، وتسلح بالعلوم والمعرفة، وخوض كافة مجالات العمل، والمشاركة السياسية والخدمة المجتمعية، والحضور الفاعل والمسؤول في المنصات الإعلامية المتعددة.

مثمنة الجهود المتميزة والمبادرات المتواصلة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وتحقيق الأهداف المرجوة لصندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، تحقيقا للرؤية الملكية السامية في تقدم الشباب البحريني في مختلف المجالات، وتقديم سبل الدعم المناسبة.

ومنوهة بدور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في دعم الشباب البحريني، والمساهمة الفاعلة في تحقيق الإنجازات البارزة، في المشاركات المحلية والمحافل الدولية.

ومهنئة بهذه المناسبة، الشباب البحريني، وكافة العاملين في الجمعيات والمؤسسات والمنظمات الشبابية، ومؤكدة الدعم النيابي المستمر للشباب البحريني، وزيادة الجهود لتطوير المنظومة التشريعية الشبابية، التي تسهم في الارتقاء بدورهم ورعايتهم، وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم، وتلبية احتياجاتهم، باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار الأمثل للمستقبل.