صرّح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، بأن المدارس الحكومية قد شهدت ارتفاعاً في نسبة الحضور الطلابي بحسب الخطة الدراسية، لتصل إلى 91%، حيث تتم مراعاة وجود الطلبة بالشكل الذي يتناسب مع نظام الإشارة الضوئية، مع الحفاظ على تطبيق الإجراءات الاحترازية، واستمرار تقديم الخدمات التعليمية بكافة الوسائل التي أعدتها الوزارة لغيرهم من الطلبة.

جاء ذلك خلال قيامه بزيارات ضمن جولاته الصباحية إلى مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، ومدرسة بلقيس الابتدائية للبنات بمنطقة دمستان، حيث تفقد الوزير خلال الزيارات سير العملية التعليمية، والإجراءات الاحترازية المتخذة للحفاظ على سلامة منتسبي المدرستين.



فخلال زيارته لمدرسة كرزكان الابتدائية للبنين، حضر الوزير إحدى الحصص الدراسية التي تقدم للطلبة عن بعد، واطلع على نظام الفحص الالكتروني الذي تنفذه المدرسة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلبة، حيث يتم إرسال رسالة نصية إلى هاتف المعلم أو الموظف أو ولي أمر الطالب للتوجه إلى مركز الفحص قبل دخول المدرسة، ويتم فحص درجة حرارته عبر كاميرا حرارية، بعدها يتم تسجيل بيانات المفحوصين في قاعدة بيانات ترسل إلى الجهات المعنية بالوزارة، وفي حال ظهور النتيجة سلبية، فتقوم المدرسة بإرسال رسالة نصية للمفحوص تتمنى له يوماً سعيداً في المدرسة، أما في حال ظهور النتيجة إيجابية، فيتم إرسال الشخص إلى غرفة العزل حتى يقوم فريق الصحة والسلامة باتخاذ الإجراءات اللازمة.

وخلال زيارته إلى مدرسة بلقيس الابتدائية للبنات بمنطقة دمستان، اطلع الوزير على عدد من المشاريع التربوية التي تنفذها المدرسة، والمرتبطة بالإطار الرابع للجودة ومهارات القرن الحادي والعشرين، ومن بينها مشروع (الإنجاز هدفنا) المتعلق بالتعليم والتعلم والتحصيل والإتقان وتحليل النتائج، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات التمكين اللغوي والتفكير الناقد، ومشروع (حياتنا قيم) المتعلق بتفعيل الأسابيع الثقافية والقيم السلوكية، والهادف إلى تعزيز مهارات التواصل والعمل الاجتماعي والمواطنة المحلية والعالمية، ومشروع (نتواصل لنرتقي) المتعلق بالتواصل مع الشركاء ومنتسبي المدرسة، والهادف إلى تعزيز مهارات القيادة وصنع القرار والريادة والمبادرة، ومشروع (صحتنا أولاً) المتعلق بالبرامج الصحية والفعاليات التوعوية والسلامة المدرسية، وكذلك مشروع (بوطني أسمو) المعزز لثقافة الانتماء والمواطنة، ومشروع (أتحدى صعوباتي) الذي يهدف إلى الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطالبات، ومشروع (خبرتي ترتقي) المتعلق بتنفيذ الورش التدريبية والحلقات النقاشية لرفع الكفاءة المهنية والتقنية لمعلمات المدرسة، إلى جانب مشروع (كلنا قادة) المتعلق بتنمية مواهب الطالبات.

وقد أعرب الوزير عن تقديره الجهود المبذولة من المدرستين للمحافظة على صحة وسلامة منتسبيهما، منوهاً بالمشاريع التربوية المنفذة، والتي تنعكس إيجاباً على المستوى التحصيلي والسلوكي، ومتمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.