سماهر سيف اليزل:

كشفت رئيس قسم الرقابة والتفتيش ببلدية المنطقة الجنوبية مريم الصديقي عن أن مبادرة "رخص بناءك" في نسختها الأولى أسهمت في خفض نسب مخالفات البناء بنسبة تتراوح بين 70 و80%.

وأضافت أن الحملة أسهمت في رفع وعي المواطنين، ومحاولتهم تجنب الوقوع في المخالفات المتعلقة بإضافات البناء في الوحدات السكنية، مشيرةً إلى أن المبادرات ستستمر في المدن الإسكانية الجديدة.



جاء ذلك، خلال إطلاق البلدية بالتعاون مع المجلس البلدي ووزارة الإسكان حملة "رخص بناءك2" في منطقة إسكان البحير الجديد، بحضور النائب أحمد الأنصاري ومدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف، وعضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الثالثة عبدالله عبداللطيف، وممثلين عن وزارة الإسكان، بالإضافة إلى القاطنين في المنطقة.

وتم خلال اللقاء تقديم شرح عن أنواع تصنيف العقارات في المناطق الإسكانية، وآلية تقديم الطلبات للحصول على رخصة من البلدية، وأنواع المخالفات التي يجب تجنبها تلافياً لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وتهدف الحملة إلى الحد من انتشار مخالفات البناء والإضافات غير المرخصة في البيوت الإسكانية الجديدة، حفاظاً على جمالية المظهر العام والنسيج الحضاري والطابع العمراني للمناطق.

كما تهدف إلى التسهيل على المواطنين وتشجيعهم للتقدم للحصول على ترخيص من البلدية للإضافات بشكل صحيح، إلى جانب تشجيعهم على الالتزام والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة قبل مباشرة أعمال البناء تلافياً للوقوع في المخالفات والحد من انتشارها.

من جهته، أثنى النائب الأنصاري على دور البلدية في الحد من المخالفات الإنشائية، وتوعية المواطنين المستفيدين من المشاريع الإسكانية، واهتمامها بتسهيل الإجراءات وتبسيطها للحصول على الرخصة اللازمة وفق القوانين والاشتراطات البلدية.

في حين أكد مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية أن البلدية تحرص على التواصل مع المواطنين، لإطلاعهم على كل القوانين والاشتراطات البلدية؛ فالهدف ليس ضبط المخالفات بقدر الحد منها وتلافيها وتسهيل إجراءات الحصول على التراخيص اللازمة على الأعمال الإنشائية وفق القانون.

ووجه الشكر إلى البلدية نظير تعاونها مع المجلس البلدي، وحرصها على التعريف بالاشتراطات التنظيمية للتعمير، والاستماع إلى ملاحظات العضو البلدي التي يتلقاها من المواطنين باعتباره حلقة الوصل لتلبية احتياجات أهالي الدائرة.

يذكر أن بلدية المنطقة الجنوبية مستمرة في تنفيذ حملات التوعية في نطاق واسع من البيوت الإسكانية الجديدة، حيث بدأت مسبقاً بمدينة خليفة.