زادت 706% مقارنة بنفس الفترة من العام الأسبق

أعلن بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، عن تسجيل أرباح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022.

وأكد رئيس مجلس إدارة البنك، صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل في أعقاب مراجعة وموافقة مجلس الإدارة على النتائج المالية الموحدة للبنك، أن البنك سجل صافي ربح خاص بمساهمي البنك للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بلغ 3.10 مليون دينار، أي أنه ارتفع بنسبة 706% مقابل صافي خسارة بلغت 0.51 مليون دينار سجلت في عام 2021.



وكان إجمالي الربح للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بلغ 8.34 مليون دينار، مقابل صافي ربح بلغ 5.16 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 2021. ويعود ذلك إلى ارتفاع الدخل الأساسي خلال العام.

وجاءت هذه الأرباح السنوية، على الرغم من أن النتائج المالية لبنك الإثمار أظهرت تسجيل صافي خسارة خاصة بمساهمي البنك بلغ 8.29 مليون دينار لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2022، مقابل صافي ربح بلغ 2.11 مليون دينار سجل في الفترة نفسها من عام 2021.

وكان إجمالي صافي الخسارة لفترة الثلاثة أشهر المنتهية في 31 ديسمبر 2022 بلغ 6.86 مليون دينار، مقابل صافي ربح بلغ 3.82 مليون دينار في الفترة نفسها من عام 2021، ويرجع ذلك أساساً إلى اتخاذ مخصصات الحيطة والحذر بالإضافة إلى ارتفاع الضرائب على الشركة التابعة للمجموعة في باكستان.

وقال سمو الأمير عمرو الفيصل: "يطيب لي أن أعلن بأن البنك يواصل تحقيق أرباح للعام الجاري مع بداية المرحلة القادمة من التطور كبنك إسلامي يركز على الشركات بشكل حصري. وتمثل هذه المرحلة الجديدة خطوة هامة في تحول المجموعة وتضيف إلى تاريخنا الممتد عبر عقود من الزمن كرواد رئيسيين في مجال الصيرفة والتمويل الإسلامي في المنطقة".

جاء ذلك بعد استكمال الإثمار القابضة، الشركة الأم لبنك الإثمار، للصفقة في 7 يوليو 2022 والتي تتضمن بيع بعض الأصول الرئيسة التي تملكها الشركة في البحرين، بما في ذلك محفظة الأعمال المصرفية للأفراد في بنك الإثمار، بالإضافة إلى حصة الإثمار القابضة في كل من بنك البحرين والكويت ومجموعة سوليدرتي القابضة، إلى بنك السلام.

وبعد هذه الصفقة، والتي وافق عليها مساهمو الإثمار القابضة في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية في 17 مارس 2022، فإن بنك الإثمار يواصل العمل كبنك إسلامي مرخص من قبل مصرف البحرين المركزي وخاضع لإشرافه ومملوك بالكامل للإثمار القابضة ومتخصص في تقديم الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المتعلقة بذلك.

وتظهر النتائج المالية للبنك، بأن حصة البنك من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022 ارتفعت إلى 176.99 مليون دينار، أي زادت بنسبة 106% مقابل 85.84 مليون دينار سجلت في الفترة نفسها من عام 2021.

وساهم ذلك في ارتفاع حصة المجموعة من دخل محفظة الحسابات الاستثمارية المطلقة كمضارب إلى 83.07 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2022، أي بزيادة 75% مقابل 47.55 مليون دينار في عام 2021.

أما حقوق الملكية، فانخفضت إلى 36.12 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2022، أي تراجعت بنسبة 17.40% من 43.73 مليون دينار كما في 31 ديسمبر 2021. ويعود ذلك إلى حد كبير نتيجة انخفاض سعر صرف العملات الأجنبية وذلك بالنسبة لشركتها التابعة في باكستان، بنك فيصل المحدود، مع انخفاض قيمة الروبية الباكستانية مقابل الدولار الأمريكي بشكل ملحوظ خلال العام والناتج عن قوة الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى في العالم، بالإضافة إلى الأوضاع السياسية في باكستان.

وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن بنك فيصل في باكستان نجح في استكمال عملية تحوله إلى بنك إسلامي خلال العام وحصل على ترخيص في الصيرفة الإسلامية من المصرف المركزي في باكستان اعتباراً من 1 يناير 2023.