أعلنت شركة عقارات السيف ش.م.ب. (رمز التداول في بورصة البحرين: SEEF) عن نتائجها الماليّة للفترة المنتهية في 31 مارس 2024. إذ سجّلت الشركة أرباحًا صافية ودخلًا شاملًا عائديّن على مساهمي الشركة الأم بقيمة 1.4 مليون دينار بحريني خلال الربع الأول من العام 2024، مقابل 1.6 مليون دينار بحريني في الربع الأول من العام 2023، أي بانخفاض نسبته 10.6%. ويعود هذا الانخفاض إلى فترات السماح الممنوحة للمستأجرين في ظل الارتفاع المطّرد لمعدلات الإشغال الخاصة بمشاريع الشركة ومع توقّع تحقيق إيرادات في الفصول الماليّة القادمة. ووصل نصيب السهم الأساسي والمخفّض من الأرباح العائدة على مساهمي الشركة الأم في الربع الأول من العام 2024 إلى 3.04 فلس مقابل 3.4 فلس في الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت قيمة الأرباح التشغيليّة للشركة 3.3 مليون دينار بحريني خلال الربع الأول من العام 2024 مقابل 3.7 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي، أي بانخفاض نسبته 9.9%.

وسجّل إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) انخفاضًا نسبته 1.7% لفترة الربع الأول من العام 2024 ليصل إلى 158.3 مليون دينار بحريني مقابل 161.1 مليون دينار بحريني في الفترة نفسها من العام الماضي. أما إجمالي الأصول فقد شهد انخفاضًا نسبته 1.8% ليصل إلى 175.8 مليون دينار بحريني لفترة الربع الأول من العام 2024 مقابل 179.0 مليون دينار بحريني في العام الماضي.

وتعليقًا على هذه النتائج قال رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف السيد عيسى محمد نجيبي: "يسرنا أن نعلن أن شركة عقارات السيف، رغم الانخفاضات الفصليّة المؤقتة قد حققت نتائج ماليّة جيّدة خلال فترة الربع الأول من العام 2024 وحققت مزيدًا من النمو على صعيد قيمة محفظة أعمالها وجودتها، وهو ما يؤكّد على مدى فاعلية استراتيجيتنا وقدرتنا على تحديد الفرص النوعية المثمرة واغتنامها. ففي هذا الصدد، حرصنا على المشاركة بدور محوري في تعزيز العلاقات التجاريّة بين مملكة البحرين والصين من خلال إطلاق مشروع باندا سيتي التجاري الجديد بالتعاون مع شركة باندا إندستريال مانجمنت (شنتشن) والذي يحظى بدعم من حكومة المملكة الموقّرة. ونحن فخورون بالثقة الكبيرة التي أولتنا إياها وزارة الصناعة والتجارة للمساعدة في تحقيق هذا الهدف الوطني الطموح وتنمية فرص الاستثمار المشترك ودعم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين."

وأوضح السيد نجيبي أن شركة عقارات السيف ستظل ملتزمة بتقديم مشاريع نوعية تتماشى مع مستهدفات خطة التعافي الاقتصادي ورؤية البحرين الاقتصاديّة 2030 والتي تم تحقيق العديد من نتائجها المرجوة بفضل دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظّم حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وقال: "سنواصل التركيز على تعزيز المكانة الاقتصاديّة للمملكة على مستوى المنطقة من خلال خططنا والتي تتضمن جذب كبرى العلامات التجاريّة العالميّة الراغبة في توسيع حضورها الإقليمي ودخول السوق البحرينيّة للمرة الأولى. ونحن على ثقة أن هذا الزخم الإيجابي للشركة سيضيف إلى الحركة العقاريّة النشطة التي تشهدها مملكة البحرين ويعزز من جاذبيتها كسوق استثماريّة رئيسية للمستثمرين المحليين والدوليين على حدٍ سواء."

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة عقارات السيف السيد أحمد يوسف: "أثمر استقطاب عدد من المستأجرين الجدد عن زيادة معدلات الإقبال على مشاريعنا ولا سيّما الليوان الذي يواصل تسجيل أداء متميّز، إذ شهد نموًا ملحوظًا في أعداد الزائرين بفضل موقعه الاستراتيجي وعروضه المتنوعة وخدماته رفيعة المستوى، فضلًا عن طرح أجنحة فريزر سويتس للشقق الفندقيّة والتي نجحت في ترسيخ مكانتها كوجهة جذّابة للسياحة العائليّة وكان أحد أهم عوامل نمو إيرادات شركة

عقارات السيف في الفترة الأخيرة. كما يعد الليوان إضافة متميّزة للقطاع السياحي والضيافة، إذ تصل نسبة الإشغال به إلى 87%، داعمًا بذلك الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز المشاريع السياحيّة العائليّة. أما خططنا المستقبليّة فتتضمن مواصلة تنويع محفظتنا وإبرام مزيد من الشراكات الاستراتيجيّة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة وتوظيف خبراتنا المحليّة الثرية ومواردنا الكبيرة للمساعدة على دفع مسيرة النمو الاقتصادي المستدام في مملكة البحرين."

وأضاف السيد أحمد يوسف: "سعيًا لتعزيز المزايا التنافسيّة الفريدة لعقاراتنا ودعم منظومة ريادة الأعمال في البلاد، طرحنا علامة (مَحلّي) والتي تشكّل مبادرة استراتيجيّة توفر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مساحات تجاريّة معفاة من رسوم الإيجار إلى جانب تخفيض العمولات. كما خصصنا العديد من مساحات (مَحلّي) في مجمّع السيف - ضاحية السيف للشركات المستفيدة من خدمات صادرات البحرين، حيث ستتسنّى لها الاستفادة من موقعه المميّز والإقبال الكبير عليه وهو ما سيعزّز منظومة ريادة الأعمال البحرينيّة المزدهرة ويسرّع نموها."