أعلن "مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة" مؤخراً، عن اختيار رجل الأعمال أحمد السلوم رئيسا للجنية تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ممثلا للبحرين بالمكتب التنفيذي. ويشغل السلوم عضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى جانب أنه مؤسس ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.وتأسس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة عام 2003 خلال مؤتمر دور الشباب نحو تفعيل السوق العربية المشتركة الذي أقيم تحت رعاية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وهو منظمة مجتمع مدني يعمل بالتعاون مع إدارة الشباب بجامعة الدول العربية.

وقال السلوم، إن من الأهداف الرئيسة لتأسيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة هو دعم ومساندة الشباب العربي في المجالات التنموية وتقديم التوعية والتثقيف للشباب العربي وتحفيزه على المشاركة في مشروعات القطاع الخاص بكافة الدول العربية لتحقيق الأهداف التي نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية والتي تعمل الجامعة على تحقيقها.

وأشار إلى أنه تلقى دعوة للانضمام إلى المجلس من إدارته في القاهرة، ومن ثم تم اختياره رئيسا للجنة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يعكس الجهود التي قامت بها الجمعية على مدار السنوات الأخيرة في خدمة القطاع داخل البحرين مما كان له أكبر الأثر بتشريفي بهذا المنصب.



وأعرب السلوم عن سعادته بأي منصب يخدم من خلاله البحرين بشكل عام ويرفع اسمها على الصعيد العربي والإقليمي، كما أنها فرصة لتحقيق المزيد من النجاحات الخاصة بالقطاع وفتح فرص للشباب البحريني للتمدد والتعاون مع نظرائه من المهتمين بريادة الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة على المستوى العربي، مؤكدا أنه تم تشكيل اللجنة فعليا وسوف يتم الإعلان خلال فترة قصيرة عن تشكيلها وخططها للمرحلة القادمة.

وبدأ مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة أعماله مع جامعة الدول العربية منذ عام 2004 بشكل مستمر، وفي عام 2007 تم إشهاره رسميا بمصر وفق القانون رقم 84 لسنة 2002 كمنظمة مركزية إقليمية تحت اسم " جمعية مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة، وعمل منذ تاسيسة بالتعاون مع الامانه العامة لجامعة الدول العربية.

ويهدف المجلس إلى تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل المختلفة بين الشباب العربي الأعضاء وغير الأعضاء بالمجلس، توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتراثية، الإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الشباب العربي والمرأة العربية من خلال اقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة بالوطن العربي، الحصول علي التقنية الحديثة المتقدمة وتدريب الشباب والمرأة على متطلبات سوق العمل لتوفير الوظائف الملائمة لهم.