* منتجات تقنية مبتكرة تعرضها "آبل" وشحن أكثر من ملياري جهاز

سان فرانسيسكو - (وكالات): افتتح الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك من مسرح ستيف جوبز بمدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، مؤتمر الشركة معلناً عن عزم أبل شحن أكثر من ملياري جهاز.

وعرض جيف وليامز، مدير العمليات في الشركة الإصدار الجديد من ساعة "ووتش 4" والتي جاءت بتصميم مبتكر وبإضافات وتحسينات مميزة.



وزودت الساعة بشاشة عرض أكبر بنسبة 30% من النموذج السابق، مع بقائها أنحف منها.

وتدعم الساعة معالجاً قوياً 64 بت ثنائي النواة، كما أنها تدمج شريحة ذكية بمقدورها توقع سقوط مرتديها، وإجراء مكالمة لرقم الطوارئ في مثل هذه الحالة.

واستعرض فيل شيلر، نائب رئيس الشركة للتسويق هاتف آيفون XS الجديد، والذي سيأتي بالألوان الذهبي والفضي والرمادي، وسيتوفر بخيارين لشاشات العرض من قياس 6.5 و5.8 إنشات.

وإلى جانب هواتفها، تقدم أبل ساعتها ووتش 4 ذات الشاشة الأكبر، والتي تدعم بطارية طويلة العمر مع ميزة الشحن اللاسلكي.

كذلك تطلق الشركة نسخة جديدة من آيباد برو، والذي أعيد تصميمه بالكامل ومستوحٍ من شكل آيفون X، هذا إلى جانب تشكيلة من كمبيوتراها الجديدة مثل ماك بوك إير، وآي ماك متطور بمعالج ثماني النوى من إنتل.

وتعرض أبل سماعات لاسلكية عالية الأداء من نوع AirPods، والتي تتميز بمجموعة من الخصائص المفيدة للمستخدمين مثل عزل الضوضاء والضجيج ومقاومة الماء والشحن اللاسلكي.

ومن المتوقع أن تطلق أبل مجموعة من هواتفها الذكية مثل آيفون X بلس والذي سيأتي بشاشة عرض كبيرة بتقنية أوليد، هذا إلى جانب هاتف آيفون X إس، وهو شبيه بآيفون X مع اختلاف في المعالج المحسن.

أما الهاتف الثالث فسيحمل اسم آيفون 9 أو آيفون XR، فستكون شاشته بقياس 6.1 إنشات، وقد يزود بشاشة LCD وكاميرا خلفية واحدة.

وستوفر الأجهزة الثلاثة ميزة التعرف على الوجه، وستعمل بالإصدار الأحدث من نظام التشغيل iOS 12.

وإلى جانب هواتفها، تقدم أبل ساعتها ووتش 4 ذات الشاشة الأكبر، والتي تدعم بطارية طويلة العمر مع ميزة الشحن اللاسلكي.

وتطلق الشركة نسخة جديدة من آيباد برو، والذي أعيد تصميمه بالكامل ومستوحٍ من شكل آيفون X، هذا إلى جانب تشكيلة من كمبيوتراها الجديدة مثل ماك بوك إير، وآي ماك متطور بمعالج ثماني النوى من إنتل.

وتعرض أبل سماعات لاسلكية عالية الأداء من نوع AirPods، والتي تتميز بمجموعة من الخصائص المفيدة للمستخدمين مثل عزل الضوضاء والضجيج ومقاومة الماء والشحن اللاسلكي.

وتكشف شركة "آبل" الأمريكية الأربعاء عن طرازها الجديد لعام 2018 من أجهزة "آي فون" الذي تأمل أن يجذب الشراة رغم الأسعار العالية والسوق المتخمة بأجهزة الهاتف الذكي.

وعلى جري العادة، تكتمت الشركة العملاقة عن تفاصيل الحدث المقرر في مقرها في كوبرتينو في سيليكون فالي إلا أن التكهنات تكثر كما في كل سنة. ومن بينها عرض ثلاثة نماذج "آي فون" من بينها نسخة أكبر من هاتف "آي فون 10" الباهظ الثمن الذي عرض العام الماضي.

وهذا النموذج الذي صمم بمناسبة مرور عشر سنوات على طرح أول جهاز "آي فون"، كان يزخر بالابتكارات التكنولوجية "التعرف على الوجه وشاشة أل إي دي ..."، وكان يباع بسعر أساسي قدره 999 دولاراً في الولايات المتحدة. وعرضت الشركة التي شارك في تأسيسها ستيف جوبز نموذجين آخرين هما "آي فون 8" و "آي فون 8 بلاس".

ومع أن مبيعات "آي فون" تباطأت بين أبريل ويونيو، تمكنت "آبل" من بيع 41,3 مليون جهاز. وسمحت الإستراتيجية القائمة على أجهزة باهظة الثمن بزيادة رقم أعمالها بنسبة 20 % في الفترة نفسها بفضل الهواتف الذكية.

ورغم هذا الارتهان المالي الكبير إلى الهواتف الذكية، لا يزال المستثمرون يولون ثقتهم إلى "آبل" التي باتت مطلع أغسطس أول شركة تزيد قيمتها السوقية عن ألف مليار دولار.

وقال المحلل المتخصص بوب أودونيل "تكناليسيس ريسيرتش"، "لا تحتاج آبل إلى إثبات أي شيء وهي تريد تجزئة السوق بعد أكثر. وعليها تاليا اقتراح خيارات أوسع".

وهذا بالتحديد موقف كارولينا ميلانيزي التي تتابع شؤون "آبل" لدى شركة "كرييتيف ستراتيجيز" .وتوقعت أن تقدم "آبل" نموذجا "أقل ثمنا" يعكس الإستراتيجية التي تعتمدها الماركة وهي توقعت أن يراوح السعر بين 600 و700 دولار.

وأوضحت ميلانيزي "هذا الأمر سيكشف عما يسعون إليه، فهل يريدون زيادة حصتهم في السوق؟ هل يريدون جعل الناس أكثر اعتمادا على التكنولوجيات الجديدة بحيث يستخدمون بعد أكثر تطبيقات الواقع المعزز أو أشياء أخرى تسعى آبل إلى القيام بها؟". وأكدت أنها تميل إلى الاحتمال الثاني.

وتدرك "آبل" أن سوق الهواتف الذكية متخمة وهي تعمل على تنويع مصادر دخلها ولا سيما عبر الخدمات التي توفرها من دفع وبث تدفقي موسيقي ومضامين فيديو وواقع معزز. وتتماشى أجهزة "آي فون" التي تتمتع بوظائف إضافية وشاشات أكبر مع هذه الاستراتيجية.

وبدأت منافستها الكورية الجنوبية "سامسونغ" التي عرضت قبل فترة قصيرة جهاز "غالاكسي نوت 9"، تدفع ثمن هذه التخمة. فقد سجلت الشركة الأولى في السوق في الربع الثاني من السنة تراجعا نسبته 22 % في رقم أعمالها في مجال الوسائط النقالة.

وقد عزت الشركة هذا الوضع إلى مبيعات مخيبة للتوقعات لهاتف "غالاكسي إس 9" الذي طرح في مارس. ويفسر هذا التباطؤ أيضاً بالمنافسة الآتية من شركات صينية على رأسها "هواوي". ففي الربع الثاني باعت هذه الشركة الصينية للمرة الأولى هواتف ذكية أكثر من "آبل" لترتقي إلى المرتبة الثانية عالميا.

وباعت "ٍسامسونغ" 71.5 مليون جهاز بين أبريل ويونيو، أي أن حصتها من السوق بلغت 20.9 %. وكانت حصة "هواوي" من السوق 15.8 % مع 54.2 مليون جهاز متقدمة على "آبل" التي بلغت حصتها 12.1 % بحسب أرقام شركة "آي دي سي".

وتراجعت السوق العالمية بنسبة 1.8 % في الربع الثاني مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية مع بيع 342 مليون جهاز.

وترى "آي دي سي" أن السوق ستستأنف نموها الذي يتوقع أن يكون بحدود 3 % في السنة اعتباراً من عام 2019 بفضل تحسن في السوق الهندية وانتعاش في الصين وتوافر خدمة الإنترنت النقال الفائق السرعة، لأي الجيل الخامس.