كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج، الكابتن وليد العلوي أنه تم توقيع اتفاقية مع تمكين لاستيعاب 60 طياراً جديداً ممن أنهوا دراستهم في هذا المجال، سواء على حسابهم الشخصي أو بدعم من جهات مختلفة، حيث سيتم تدريبهم وتأهيلهم وإكسابهم الخبرات الكاملة في مجال الطيران، كون قطاع الطيران من القطاعات الهامة الحساسة ويتطلب تدريبات عالية المستوى وصولاً الى أعلى معايير السلامة والأمن التي تطبقها الشركة والاشتراطات الدولية الخاصة حفاظاً على سلامة الركاب.



وأكد على هامش فعاليات معرض البحرين الدولي للطيران في نسخته الخامسة، أن طيران الخليج لم تكن طرفاً بترتيبات دراستهم، وإنما أصبحت جزءاً من الحل لمشكلة الشباب البحريني، والذين تفخر الشركة باستيعابهم ليكونوا عناصر فعالة ضمن فريق عمل الشركة، وبما ينعكس على الاقتصاد الوطني.

ورحب العلوي بأي كفاءة أو خبرة بحرينية، مستشهداً باستقطاب عدد من الكفاءات الوطنية المؤهلة من الخارج، والذين سيكونون إضافة مهمة للشركة.

وأعرب عن الاعتزاز بما شهدته النسخة الخامسة من معرض البحرين الدولي للطيران من تطور، وبما يعكس الصورة الحضارية لمملكة البحرين، وكونها أحد الوجهات الاقتصادية الهامة، خصوصاً في مجال الطيران.



كما أبدى اعتزازه بكل الكوادر والكفاءات الوطنية التي تساهم وبشكل فعال في تطوير طيران الخليج، وبما يحقق الأهداف المنشودة للشركة وللاقتصاد البحرين بشكل عام.

وأشار إلى أن مشاركة طيران الخليج في فعاليات المعرض تأتي ايمانا منها بأهمية إبراز ما حققه من نجاحات وللتواصل مع الشركات والمؤسسات العالمية العاملة في مجال الطيران وتبادل الخبرات معها، إضافة إلى العمل على التواصل مع المجتمع البحريني وتعريفه بكل المستجدات التي شهدها الشركة والخدمات الجديدة التي استحدثتها خدمة للمسافرين.

ونوه إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للشركة، والثقة التامة التي تم منحها للفريق عمل الشركة بكل مستوياتها، وهو ما يساهم في العمل وبسرعة على تطوير الكفاءات البشرية الوطنية وتحديث المستويات التقنية في الشركة وصولاً لتكون الناقل الوطني منافساً قوية في سوق الطيران على مستوى المنطقة والعالم.



وفي شأن تطوير واستيعاب الكوادر الوطنية في مجال الطيران، أوضح الكابتن وليد العلوي، أن طيران الخليج كشركة وطنية تساهم وبشكل فعال في دعم الكوادر البحرينية من خلال توفير التدريب والتأهيل الكامل لهم ليصلوا إلى المستوى العالي من الكفاءة، وهذا من الأمور التي تفتخر بها الشركة، حيث يتم استيعاب أكبر عدد ممكن من البحرينيين، وبما يتوافق مع شروط السلامة والأمان الخاصة بالشركة، وبالمعايير العالمية المعتمدة، بما يحقق مصالح الشركة والاقتصاد البحريني بشكل عام.

وعن انعكاس التوسعة الجديدة في مطار البحرين الدولي على عمليات الشركة، أشار نائب الرئيس التنفيذي لطيران الخليج، الى أن مشروع التوسعة يعتبر من المشاريع الهامة والحيوية لمملكة البحرين، لتبقى في صدارة المنافسة الاقليمية في مجال الطيران، حيث سيساهم المطار الجديد في زيادة عدد الرحلات والمسافرين من وإلى مملكة البحرين، وهو ما سينعكس إيجابياً على الوضع الاقتصادي للمملكة.

واشار إلى أن طيران الخليج ستكون من أكثر المستفيدين من هذه التوسعة كونها ستشغل النسبة الأكبر في عملياته، وهو بالتأكيد سيعكس قوة الشركة ومتانة الاقتصاد البحرين، تأكيداً لدور البحرين كونها البوابة الرئيسية الى الخليج، كما سيساهم المطار الجديد في استقطاب مزيد من شركات الطيران العالمية والاستفادة من الخدمات المتميزة التي سيقدمها لها في مختلف المجالات سواء الصيانة أو الخدمات أو غيرها..



وعن التطورات الداخلية في الشركة، وما تم استحداثه من خدمات للمسافرين، أوضح الكابتن وليد العلوي أن طيران الخليج بدأت بتطبيق النظام الجديد في التعامل مع أمتعة المسافرين، حيث تم تغيير طريقة التعامل مع الامتعة بالوزن إلى العدد، حيث يسمح النظام الحالي للمسافرين على الدرجة السياحية بوزن مجاني يصل إلى 30 كيلو غراما، حيث تم استبداله بحقيبتين تزن كل واحده منهمها 23 كيلو غرام وبإجمالي وزن 46 كيلو غرام، بزيادة وصلت لنسبة 55%، أما ركاب الدرجة الأولى والذي يسمح لهم بوزن 40 كيلو غرام، تم استبدال ذلك بحقيبتين وزن كل واحدة منهما 32 كيلو غراما وبإجمالي وزن يصل الى 64 كيلو غرام، وبزيادة تصل الى 45%، إضافة إلى تخفيض تكلفة الوزن الزائد على جميع المسافرين.

وقال أنه ضمن تطوير شبكة طيران الخليج، يتم اطلاع المسافرين على أخر المستجدات المعلومات عبر الموقع الرسمي للشركة والذي يتم تطويره تحديثه باستمرار ليستطيع المسافرين الاستفادة من كل العروض والاضافات التي تقدمها الناقلة الوطنية.



وعن المحطات الجديدة المستحدثة ومسارات الطائرات الحديثة التي تم إضافتها إلى اسطول طيران الخليج، أوضح نائب الرئيس التنفيذي في طيران الخليج، أن الشركة تعمل وباستمرار على تطوير الاسطول بأحدث ما توصلت إليه صناعة الطيران في العالم، حيث تم استلام الدفعة الأولى من الطائرات الجديدة، وتم افتتاح محطة المغرب، والتي لاقت استحسان كبير من المسافرين، لما وفرته من خدمة جودة في الخدمات، معلنا استلام طيران الخليج الطائرة الرابعة من الاسطول الجديد والتي تم تدشينها للعمل على خط بانكوك.

ونوه أن هذا التطورات في اسطول الشركة ستنعكس بالإيجاب على الاداء وعلى نوعية وجودة الخدمة المقدمة للمسافرين، مطالبا المجتمع منح الشركة الوقت والدعم لتثبت قدرتها على تجاوز التحديات والصعوبات.



وبشأن الاتفاقية مع شركة الاتحاد الاماراتية، أوضح الكابتن وليد العلوي أنه تم توقيع اتفاقية تعاون عامة مع شركة الاتحاد، والتي ستتيح دراسة مختلف مجالات التعاون بين الجانبين مستقبلا، والتي ستنعكس على الطرفين من خلال تبادل الخبرات.