أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، السبت، أن قمة جدة ركزت على الشراكة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن البيان الختامي للقمة سيصدر لاحقا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، التي انعقدت بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال بن فرحان إن يد المملكة ممدودة لإيران للوصول إلى علاقات طبيعية، مشيراً إلى أن المحادثات التي جرت مع إيران إيجابية لكنها لم تصل لنتائج. كما أشار إلى أنه لم يكن هناك أي رسائل من إيران إلى قمة جدة.



ورداً على سؤال لأحد الصحافيين، أشار وزير الخارجية السعودي إلى أنه لم يُطرح ولم يُناقش أي نوع من التعاون العسكري أو التقني مع إسرائيل، ولا يوجد أي شيء اسمه "ناتو عربي".

وفي افتتاح القمة،ظهر السبت، في جدة، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن قمة جدة تُعقد في وقت يشهد العالم تحديات كبيرة، مضيفا: "نأمل أن تواجه قمة جدة التحديات العالمية"، ومؤكدا أن الاقتصاد العالمي مرتبط باستقرار أسعار الطاقة.

وأعرب الأمير محمد بن سلمان، وليُ العهد السعودي عن أمله في أن تواجهَ هذه القمة تحدياتٍ كبرى يشهدها العالم وأن تؤسس عهدا جديدا من الشراكة بين دول المنطقة والولايات المتحدة. ودعا إيران إلى التعاون وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة.

ومن جهته، قال الرئيس بايدن إن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي مطلقا. كما تعهد بايدن بتعزيز الدفاعات الجوية والإنذار المبكر لمواجهة التهديدات الجوية في المنطقة.

وقد غادر الرئيس الأميركي جدة بعد زيارة للسعودية استغرقت يومين.

واختتم بايدن في جدة أول جولة شرق أوسطية له كرئيس للولايات المتحدة، وقد شملت أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وسعى خلالها لطرح رؤية جديدة للدور الأميركي في المنطقة الاستراتيجية، مؤكدا أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنها.