ألقت الأجهزة الأمنية في سلطنة عمان، اليوم الإثنين، القبض على شخصين متهمين بالتورط في قتل آخر وافد.

ولم تكشف شرطة عمان السلطانية تفاصيل وملابسات الجريمة، وهوية المتهمين والمجني عليه، لكنها أكدت إلقاء شرطة محافظة شمال الشرقية، القبض على شخصين، بتهمة ارتكاب جريمة قتل وافد.

وأوضحت في تغريدة لها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“: ”قيادة شرطة محافظة شمال الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية، تُلقي القبض على شخصين اثنين بتهمة ارتكاب جريمة قتل وافد، والقضية قيد الإجراءات“.



وتشير المادة (302) من قانون الجزاء العماني، أنه يعاقب بالإعدام، إذا توافرت في واقعة القتل العمد إحدى الحالات الآتية، من سبق الإصرار، أو الترصد، وإذا وقع القتل على أحد أصول الجاني، وإذا وقع القتل باستعمال التعذيب أو مادة سامة أو متفجرة، وإذا كان القتل، تمهيدًا لجناية أو جنحة أو مقترنًا أو مرتبطًا بهما، وإذا وقع القتل على موظف عام في أثناء أو بسبب أو بمناسبة تأدية وظيفته، إضافة إذا كان دافع القتل سبب دنيء، وإذا كان على شخصين أو أكثر.

فيما تستبدل بعقوبة الإعدام عقوبة السجن المطلق، أو السجن مدة لا تقل عن (5) خمس سنوات، ولا تزيد على (15) خمس عشرة سنة، إذا عفا ولي الدم أو قبل الدية في أي مرحلة من مراحل الدعوى، أو قبل تمام التنفيذ.

وكان الادعاء العام في سلطنة عمان، قد كشف بالأرقام عن عدد الجرائم التي وقعت في البلاد خلال عام 2020، حيث أعلن تسجيله 9 جرائم قتل عمد، خلال 2020، و104 جريمة هتك عرض، خلال السنة نفسها.

وهزت جريمة مروعة لقتل أم وطفليها الصغيرين، وقعت في رمضان من سبتمبر/ أيلول 2020، الرأي العام العماني، حين نشرت صحيفة ”أثير“ المحلية آنذاك التفاصيل، حيث أقدمت امرأة بالاتفاق مع اثنين آخرين على قتل قريبتهم، عن طريق خنقها بمادة سامة، ثم تكبيل طفلها الصغير ووضعه مع الآخر (وهو رضيع) في غرفة الأم المقتولة وإضرام النيران بهم، في الوقت الذي كان فيه الطفلان على قيد الحياة.

فيما شهد هذا العام، جريمة نادرة في السلطنة، حين أقدم شخص في شارع عام ووضح النهار، على قتل آخر آسيوي طعنًا بالسكين.

وانتشر مقطع فيديو للجريمة، التي أثارت الجدل، إذ وثق لحظة قيام القاتل بطعن المجني عليه.