تحتفظ شركة سامسونج بلقبها كأكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم، في حين تواصل شركة أبل امتلاكها أقوى حصة في سوق الولايات المتحدة من شركة التكنولوجيا الكورية العملاقة.

ولسوء حظ سامسونج، فقد وجهت شركة أبل مؤخرًا ضربة قاصمة لمنافستها الكورية الجنوبية، في الولايات المتحدة، بتفوقها على جميع أجهزة أندرويد الأخرى في الحصة السوقية، بحسب موقع ”سام موبيل“.

ووفقًا لورقة بحثية جديدة شاركها محللو Counterpoint Research، فقد وصلت تغطية هواتف آيفون التابعة لشركة أبل إلى 50٪ في الولايات المتحدة، تاركة باقي النسبة 50٪ لحوالي 150 طرازًا تعمل بنظام أندرويد، بما في ذلك جالاكسي.



ويتعلق وصول أبل إلى السوق بنسبة 50٪ تحديدًا ”بالمستخدمين النشطين“، لذا فهو لا يقتصر على شحنات الهواتف الذكية لعام 2022، بمعنى آخر، يستخدم 50٪ من جميع مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة الآن جهاز آيفون.

ومع ذلك، ليس من الواضح عدد الوحدات المستخدمة التي تم إصدارها في عام 2022 والنسبة المئوية التي تغطيها طرز آيفون القديمة. وبغض النظر عن ذلك، يعد هذا معلمًا مهمًا لشركة أبل وربما علامة تحذير لشركة سامسونج.

ولم تصل أجهزة آيفون من أبل إلى حصة سوقية من قاعدة المستخدمين تبلغ 50٪ منذ إصدار آيفون الأصلي في عام 2007؛ لذا فهي خطوة كبيرة جدًا للشركة الأمريكية.

وتمثل نسبة 50٪ المتبقية من مستخدمي الهواتف الذكية في الولايات المتحدة أولئك الذين يمتلكون هواتف مصنعة من قبل سامسونج ولينوفو وموتورولا ومصنعي المعدات الأصلية الآخرين.

وتستعد شركة أبل الآن لإصدار سلسلة آيفون 14، بينما أصدرت سامسونج بالفعل أحدث أجهزتها المتطورة لعام 2022، وهي الهواتف القابلة للطي مثل Galaxy Z Fold 4 و Galaxy Z Flip 4.

ومن المتوقع أن تطلق شركة أبل أربعة أنواع مختلفة من آيفون 14 في وقت لاحق من هذا العام ، وستوفر شركة سامسونج أكثر من 80٪ من الشاشات التي تتطلبها السلسلة.

ومع خروج حدث سامسونج السنوي Unpacked عن الطريق، حوّل فريق التسويق في سامسونج انتباهه الآن إلى السخرية من إطلاق أبل سلسلة آيفون 14 عبر الإعلانات.

ويقول الموقع، ربما تشعر شركة التكنولوجيا الكورية العملاقة بضغط شركة أبل وتحاول العودة إلى طرقها القديمة – على الأقل في مجال الإعلانات التلفزيونية.