قبيل رحيله عن عالمنا وبعد أن شغلت محاكمته بقتل زوجته السابقة وصديقها الشارع الأميركي، والعالم أجمع لسنوات، قبل تبرئته عام 1995، تبين أن نجم كرة القدم الشهير أو جي سيمبسون كان يحتفظ بصور زوجته السابقة نيكول براون في منزله لسنوات بعد مقتلها.

فقد أكد أحد أصدقائه أن نجم التلفزيون الراحل احتفظ بما يقرب من ست صور لنيكول بمنزله في منطقة ميامي، بل عرضها بوضوح ليراها الجميع.

وقال تشارلز إيرليك، الشريك في عملية السطو المسلح التي تعرض لها نجم كرة القدم الأميركية السابق عام 2007 في لاس فيغاس، إن سيمبسون، الذي توفي هذا الأسبوع عن عمر يناهز 76 عامًا، كان لديه "صور زوجته السابقة في جميع أنحاء منزله.. هو وزوجته وعائلته كلهم معًا... في كل مكان".



كما أكد إيرليك على أن التشبث بالصور يظهر أن أو جي بريء. وقال "إذا فعلت شيئًا مروعًا للغاية، وكان لديك صور لزوجتك السابقة في جميع أنحاء منزلك، فأنت لا تريد أن تتذكر شيئًا كهذا، أليس كذلك؟"، حسب ما جاء في صحيفة "نيويورك بوست".

رياضي مثير للجدل

وكانت عائلة سيمبسون، أعلنت قبل يومين وفاة نجم كرة القدم الأميركية السابق عن عمر يناهز 76 عاما، بعد أن كان من أشهر الرياضيين المثيرين للجدل في التاريخ الأميركي.

فقد اكتسب نجم التلفزيون المثير للجدل سمعة سيئة عام 1994 عندما اتُهم بقتل زوجته السابقة نيكول براون سيمبسون وصديقها رون جولدمان.

وشغلت محاكمته الشارع الأميركي والعالم وحظيت بتغطية إعلامية كبيرة وغير مسبوقة حتى أطلق عليها اسم "محاكمة القرن"، وأثارت جدلاً حادًا حول العرق والمشاهير ونظام العدالة في الولايات المتحدة.

لتتم تبرئته في نهاية المطاف عام 1995، إلا أن القضية لا تزال رغم ذلك واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في التاريخ الأميركي.