قالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن القاهرة استعادت رأس تمثال الملك رمسيس الثاني من سويسرا، والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة برن في يوليو الماضي.

وكانت الإدارة العامة لاسترداد الآثار بمصر وبالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والسلطات السويسرية استطاعت إثبات أحقية مصر في هذه القطعة، وأنها خرجت من مصر بطريقة غير شرعية، تنفيذًا لاتفاقية التعاون المشترك في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وذلك بعد أن قامت الإدارة برصدها أثناء عرضها للبيع في إحدى صالات العرض في لندن عام 2013، ثم تنقلت بين عدة بلدان حتى وصلت إلى سويسرا.

وأوضحت الإدارة العامة لاسترداد الآثار بمصر، أن رأس تمثال الملك رمسيس الثاني يعود تاريخه إلى أكثر من 3400 سنة، وكان قد "سرق" من معبده في منطقة أبيدوس (في صعيد مصر)، وخرج من البلاد بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود.