أدلت المتهمة بمحاولة بيع أعضاء ابنها في مصر، من خلال تخديره على غرار "طفل شبرا" باعترافات صادمة في القضية، التي شهدتها محافظة بورسعيد مؤخرًا، وأثارت الرأي العام بمصر وباتت تعرف إعلاميًّا بـ"سيدة بورسعيد".

وقالت المتهمة أمام جهات التحقيق، إنها تواصلت مع الطالب المصري "علي"، المقيم في الكويت والمحرض على جريمة قتل وبيع أعضاء "طفل شبرا"، بعد أن أغراها بثمن الأعضاء البشرية، ووجدت أن الرئة بمفردها يمكن أن تباع بثلاثة ملايين جنيه.

وأوضحت أنها فكرت في أن تطبق تلك الفكرة على ابنها، البالغ من العمر 8 سنوات، مؤكدة أنها لم تقصد مطلقًا أن تقتله وإنما فكرت فقط أنها يمكن أن تقوم بتخديره ثم ترسل صوره، عبر أحد مواقع "الدارك ويب" أو "الإنترنت المظلم"، وهو تحت تأثير المخدر إلى الطالب المحرض لتطلب منه دفعة من المبلغ المتفق عليه.

ولفتت إلى أن الأمور خرجت عن السيطرة، إذ جاءت جرعة المخدر أكبر من المطلوب وكاد ابنها يموت لولا نقله إلى المستشفى، كما إن الطالب المحرّض لم يقتنع وطلب منها البحث عن ضحية أخرى، ففكرت في ابن شقيقتها.

وتوصلت جهات التحقيق إلى قضية "سيدة بورسعيد" من خلال فحص هاتف المتهم "علي" بعد ترحيله من الكويت إلى مصر، حيث تضمن الهاتف مراسلات مع عدة أطراف أخرى بهدف تحريضهم على القتل وبيع الأعضاء له من خلال "الدارك ويب".