قالت تويتر في بيان صحفي في وقت متأخر من (الأربعاء) إن أعداد المتابعين لكل حساب على تويتر سوف تنخفض بكل تأكيد، وذكرت أن أعداد المتابعين هي عبارة عن ميزة مرئية مهمة وتسعى دائما لتعزيز الثقة فيما تدل عليه هذه الأرقام.

وأضافت تويتر في بيانها: "على مدى سنوات، أقفلنا العديد من الحسابات التي اكتشفنا تغييرات مفاجئة في سلوكها،في هذه المواقف، نتواصل مع مالكي الحسابات، وفي حال لم يثبتوا الحساب ويعيدوا تعيين كلمات المرور الخاصة بهم، فإننا نبقيهم مقفلين بدون إمكانية تسجيل الدخول،وفي هذا الأسبوع، سنزيل هذه الحسابات المقفلة من أعداد المتابعين للحسابات حول العالم. وكنتيجة لذلك، قد ينخفض عدد المتابعين المعروض في العديد من الملفات الشخصية“.

وسيلاحظ معظم الناس تغييراً في أربعة متابعين أو أقل؛ أما الآخرون الذين لديهم أعداد أكبر من المتابعين، فسيواجهون انخفاضاً أكبر.



وأضافت تويتر في بيانها: “نحن ندرك أن ذلك قد يشكل صعوبة بالنسبة للبعض، ولكننا نعتقد أن الدقة والشفافية تجعل خدمة تويتر أكثر موثوقية للمحادثة العامة”.

وذكرت تويتر أنه وعلى الرغم من أن التغييرات الأكثر أهمية تحدث في الأيام القليلة المقبلة، إلا أن أعداد المتابعين قد تواصل تغيرها بشكل أكثر انتظاماً كجزء من عملها المتواصل لتحديد وتحدي الحسابات المسببة للمشكلات بشكل استباقي.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن غرّد جاك دورسي -الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تويتر- في الأول من شهر مارس الماضي، متحدثًا عن جهود الشركة المتواصلة لخلق الثقة وتحفيز صحة المحادثات على تويتر، ومؤكدًا أن أعداد المتابعين ميزة مرئية مهمة جدًا تسعى الشركة أن تعزز ثقة الجميع فيما أن هذه الأرقام ذات دلالة ومعنى.

ذكرت تويتر أنه إذا اكتشفت تغييرات مفاجئة في سلوك الحساب،يتم قفل الحساب والاتصال بمالكه للتأكد من أنه لا يزال يتحكم فيه،قد تتضمن هذه التغييرات المفاجئة في سلوك الحساب التغريد بأعداد كبيرة من الردود أو الإشارات غير المرغوب فيها أو التغريد بروابط مضللة أو إذا قام عدد كبير من الحسابات بحظر الحساب بعد الإشارة إليهم.

وفي معظم الحالات، يتم إنشاء هذه الحسابات من قبل أشخاص فعليين ولكننا لا يمكن التأكد من أن الشخص الأصلي الذي أنشأ الحساب لا يزال يتحكم فيه وقادر على الوصول إليه.

وذكرت الشركة إن جهودها المتواصلة لتحسين صحة المحادثات على تويتر