ننصح الصائم بالفطور على تمرة وقليل من الشوربة أو اللبن ثم يقوم لصلاة المغرب ويعود بعد ذلك بتناول صنف واحد فقط من الأطباق الرئيسية أي رز أو هريس أو ثريد أو معكرونة وسلطة خضراء ويمكنه كبديل ذلك وخاصة لمن يرغب بخسارة بعض الشحوم تناول قطعة من الدجاج أو السمك مشوياً في الفرن أو القلاية الهوائية مع طبق خضار مشوياً أو مسلوقاً أو مخبوزاً في الفرن.

ومن بعد صلاة التروايح وقبل وجبة السحور يستطيع الصائم تناول وجبهة من الفواكه أو بعض الحلويات الخاصة بالشهر باعتدال أما وجبة السحور فعلية تناول الوجبات الخفيفة كالروب أو الحمص أو الفول أو الشوفان أو حبوب الشيا مع الحليب والفاكهة حسب رغبته الشخصية ومن المهم الابتعاد عن الأطعمة المالحة والدسمة في وجبه السحور. ونظراً لتزامن رمضان هذا العام مع بداية الصيف عليه أن يشرب الماء بكميات قليلة ومتكررة طوال فترة استيقاظه في الليل

نظراً للمكوث في المنزل ومنع التجمعات العائلية الكبيرة والغبقات لعل رمضان يشهد هذه السنة أعداداً كبيرة من الناجحين في خسارة الوزن فلن تكون أمامهم موائد كبيرة وأصناف متعددة لا يستطيعون مقاومتها كما يحدث أمام البوفيهات فإذا ما أعدت كل أسرة نووية ما يكفيها فقط. فكلما أبعدت الطعام عن ناظريك قللت من رغبتك في تناوله فكما يقول المثل بعيد عن العين بعيد عن القلب.



من الأساليب التي أثبت نجاحها في تقليل السعرات الحرارية المتناولة استخدام صحون أصغر مما تعودنا الأكل فيها وتناول الطعام في مكان واحد فقط. وينصح بعدم الانشغال بأمر آخر أثناء تناول الطعام كمشاهده التلفزيون.

ولا تنسَ المضغ الجيد للطعام حتى يقال اشرب طعامك كناية عن درجة المضغ فالمضغ الجيد جزء لا يتجزأ من عملية الهضم الجيد.

* خبير تعزيز صحة وجودة حياة