أظهر مقطع فيديو جرى تصويره سنة 2018، كيف قامت الملكة إليزابيث بسلوك وُصف بـ"اللطيف" تجاه دوقة ساسكس، ميغان ماركل، خلال مشاركتها في أول نشاط بجانب الملكة، بعد الزواج من الأمير هاري.

وبدت الملكة إليزابيث وهي تسير إلى جانب الممثلة الأميركية السابقة، نحو السيارة ثم ركبتا، بعد تلقي تحية من الحرس، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

وعندما ركبت الملكة داخل السيارة، قامت بفرد غطاء ثقيل على ركبتيها، لكنها لم تنس زوجة حفيدها، فأومأت لها أيضا بأن تتغطي به، حتى تحصلُ على بعض الدفء في السيارة.



وحظي هذا الفيديو بتعليق وتداول واسعين، مؤخرا، واعتبره البعض دليلا على أن ميغان ماركل كانت تُعامل بشكل لائق من قبل الملكة.

لكن هذه البادرة لا تكشفُ كل شيء، بحسب آخرين، لأن أسرار العلاقة العائلية، لا يمكن الحكم عليها بما يصدر في العلن.

وتحدثت ميغان ماركل عن هذا الحادث الطريف مع الملكة البالغة 94 سنة، خلال مقابلتها المثيرة للجدل، مؤخرا، مع الإعلامية الأميركية، أوبرا وينفري.

لكن ماركل التي غادرت القصر مع زوجها، أحدثت زوبعة كبرى، عندما قالت إنها لم تحظ بمعاملة جيدة في القصر، وتحدثت عن ممارسات عنصرية.

وذكرت ماركل أن هناك من تحدث إلى الأمير هاري، وأعرب له عن مخاوف "عنصرية" بشأن البشرة المستقبلية لابنه آرشي، عندما كانت ميغان حاملا، لأن والدة ميغان من أصل إفريقي.

ويوم الثلاثاء، بادر متحدث باسم قصر باكنغهام في بريطانيا، إلى التعليق على ما ورد في مقابلة ميغان ماركل التي تبلغُ 39 عاما، ووضعت العائلة المالكة في واحدة من أسوأ أزماتها منذ عقود.

وذكر القصر، في أول رد فعل رسمي، أن ما أثير بشأن شكاوى عرقية من قبل ماركل يبعث على القلق، وسيجري التعامل معه.

وأضاف البيان أن العائلة المالكة حزينة بشدة وهي تحاط علما بمدى الصعاب التي واجهها الأمير هاري وماركل، خلال السنوات الماضية.

وأورد أن الأمير هاري وزوجته ماركل وابنهما آرشي سيحظون دائما بالحب من قبل أفراد الأسرة المالكة.