أُصيب الفنان جاسم عباس، بعارض صحي مفاجئ أدى إلى فقدانه الوعي، ودخوله العناية المركزة في المستشفى الأميري الحكومي لتلقي العلاج.

وقالت صحيفة ”القبس“ الكويتية نقلًا عن مصدر مقرب من الفنان: ”إن ارتفاع السكر في الدم أدى إلى حدوث مضاعفات لدى الفنان عباس استدعت نقله إلى العناية المركزة في المستشفى“.

وتداول فنانون، وإعلاميون، ونشطاء، صورة للفنان من على سرير المستشفى وهو غائب عن الوعي تمامًا، وكان محاطًا بالأجهزة الطبية.



ونشر الإعلامي والمخرج خالد الراشد مقطعًا من داخل المستشفى أثناء زيارته برفقة الفنان جاسم النبهان للفنان جاسم عباس.

وقال الإعلامي الراشد: ”أخوي، ورفيق عمري الفنان #جاسم_عباس بحاجة لدعائكم، في هذه الساعات المباركة يرقد حاليًا في العناية المركزة إثر عارض صحي مفاجئ أفقده الوعي، اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقم أبدًا، اللهم خذ بيده، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يشفيك، وسائر مرضى المسلمين“.

كما طالب الفنان جاسم النبهان بتكثيف الدعاء للفنان جاسم عباس لتجاوز هذه الوعكة الصحية.

وحرص عدد كبير من زملاء الفنان جاسم عباس على نشر صوره، والدعاء له، ومنهم ابن شقيقه الفنان الشاب ناصر عباس الذي قال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: ”دعواتكم، عمي جاسم عباس يرقد في العناية المركزة، وحالته حرجة“، وطالب بالدعاء له.

وطالب الفنان طارق العلي كذلك من متابعيه الدعاء للفنان في مرضه، قائلًا: ”حبايبي، ادعوا الله لأخونا الغالي النجم #جاسم_عباس بالشفاء العاجل“.

وشارك الفنان جاسم عباس في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية، منذ ثمانينيات القرن الماضي، واشتهر بأعماله الموجهة للأطفال، حيث شارك في العديد من مسرحيات الأطفال، كما عمل مقدمًا لبرامج خاصة بالأطفال.

ومن أبرز أعماله التلفزيونية: (إلى الشباب مع التحية، نادر، جلثم وميثة، سمسمية وسمسوم)، وفي المسرح شارك في عدد من المسرحيات، ومنها: (الحبوبة، السمكة والصياد، سندريلا، فيدو ديدو).

كما شارك في فيلم ”الفيران“ السينمائي الذي أخرجه عبدالله الويس وتم عرضه، العام 2017، عقب أن تم تحويله من عمل مسرحي عُرض، العام 2016، إلى عمل سينمائي.

وسبق أن كشف الفنان جاسم عن سبب ابتعاده عن الأعمال الدرامية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث قال خلال لقاء سابق مع صحيفة ”القبس“ المحلية ”إن السبب هو تقديمه لأدوار الولد المشاغب، حيث بقيت هذه النظرة عنه راسخة في أذهان المخرجين“.