في مقالي الأخير تطرقت في المسج الإعلامي عن فرصة الخالدية التاريخية لتحقيق دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، فأمله بين يديه وفوزه أو تعادله في الجولة الأخيرة مع نادي البحرين صاحب المركز قبل الأخير يضمن له نيل دوري ناصر بن حمد للمرة الأولى في تاريخه.

نادي الخالدية الضيف الجديد والثقيل والذي تم تدشينه رسمياً عام 2020، أثبت عن نفسه وبقوة سريعاً بفضل وجود خطة واستراتيجية واضحة ومنظومة عمل مميزة وكفاءات وطنية لهم باع كبير في المجال الرياضي، أختلف وبشدة مع من يقول بأن الخالدية يملك المال والنجوم وكل المقومات لتحقيق البطولات، فعلى مستوى العالم وتاريخياً هناك العديد من الأندية والمنتخبات تملك المال والأساطير في حقبة ما ولكن لم تحقق البطولات، فأساس كل نجاح في اعتقادي العمل الإداري الصحيح والسليم وهذا مايتوفر في نادي الخالدية، وأنا شخصياً تحدثت في عدة مقالات سابقة بأن وجود نادٍ بقيمة الخالدية مكسب كبير لأننا سنشاهد منافساً جديداً وحقيقياً وهذا سيزيد من قوة بطولاتنا المحلية.

بعد تحقيق نادي الخالدية كأس جلالة الملك المعظم وكأس السوبر، أصبح دوري ناصر بن حمد قريباً جداً وإن تحقق ذلك سيدخل النادي الجديد والذي تأسس منذ ثلاثة أعوام فقط التاريخ من أوسع أبوابه وسيدون اسمه في سجلات الأبطال الفائزين بلقب الدوري بكل جدارة واستحقاق.

مسج إعلامي

كلمة حق تقال بأن نادي سترة يستحق التقدير والثناء على ما قدمه هذا الموسم بقيادة المدرب المخضرم مرجان عيد، حيث كان منافساً شرساً حتى الأمتار الأخيرة، وفي اعتقادي بأن الخبرة أثرت على الفريق وهذا لن يقلل إطلاقاً ماقدمه البحارة هذا الموسم، كما أرفع القبعة للجماهير الستراوية الوفية التي أعطت دورينا نكهة مميزة بحضورها وتشجيعها المثالي.