إن ما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من عمل وإنجازات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية أمر يستحق الإشادة والإعجاب من مختلف شرائح المجتمع، فسموه نموذج للشباب البحريني في الاجتهاد والعمل والمثابرة.

فأنت لا تتحدث عن رئيس مجلس وزراء فقط، بل شخصية تهتم لجميع الأمور المتعلقة «بأمن واقتصاد وتنمية» مملكة البحرين، فمن يتابع أخبار سموه يجده حاضراً في أكثر من مناسبة وفي أكثر من منصب، منها «مجلس التنمية الاقتصادية» و«اللجنة العليا للثروات الطبيعية والأمن الاقتصادي» و«اللجنة العليا للتخطيط العمراني» و«مجلس الخدمة المدنية» و«اللجنة التنسيقية»، ففي كل لجنة ومجلس تجد تخطيطاً ومراجعة وتوجيهات من أجل عمل متكامل لمستقبل مملكة البحرين وأهلها.

كل تلك المناصب وغيرها لم تكن فقط مسمى ناله سموه لنفسه، بل نالت هذه الجهات فرصة وجود قائد حقيقية استطاع التطوير والنهوض بالأفكار والمشاريع، فحرص سمو ولي العهد على الإنجاز وتحقيق تطلعات جلالة الملك المعظم كان سبباً ودافعاً لبرهنة أنه القائد الحقيقي

لفريق البحرين.

ووجود شخصية قيادية بهذا المستوى يعطي مؤشرات بأن فريق سموه في إدارة وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات شخصيات من خيرة أبناء مملكة البحرين، كما أنه في الوقت نفسه تحدٍ ومقياس لإنجازات هؤلاء المسؤولين والجهات التي يشرفون عليها.

وليس من المعقول أبدا أن يكون هناك فرد في أي فريق أقل عملاً وإنجازاً وظهوراً من قائده ورئيسه وصاحب الأمر عليه.

ونحن في مملكة البحرين نملك كل مقومات النجاح من قيادة تطمح للمعالي والإنجاز وصولاً إلى شعب يعشق أرضه وقيادته ويرغب في أن يكون جزءاً من مستقبل مشرق وباهر لبحرين تنعم بالخير والرخاء على الجميع.

حينما يكون لدينا قائد مثل «سلمان بن حمد» فهو دافع وحافز لفريق البحرين ولجميع المسؤولين وبمختلف مستوياتهم ودرجاتهم في مؤسسات الدولة بأن يكونوا خطوة بخطوة مع قائدهم، ويستلهموا منه ومن أفعاله الجهد والحماس، من أجل البحرين ولتحقيق أهداف وأمنيات وضعت من أجل «اقتصاد قوي» ومن أجل «حياة كريمة» وتطلعات ملكنا الغالي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.