الحمدلله و الشكر لله على ما أعطانا إياه
على ما أعطانا إياه من خيرات الحياة ونعمة الصحة بعد شهور المرض والألم والمعاناة.
وأمدنا بالصحة وأعطانا المزيد من العمر حتى نقوم بتقديم الخير والعمل الصالح لكل الناس في العالم.
و ليس لنا في الختام غير تقديم جزيل الشكر لكل الأحبة من داخل البحرين وخارجها الذين قدموا كل العون المادي والمعنوي وعلى رأسهم سيدي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وأعطاه المزيد من الصحة وطول العمر الذي عمل على علاجي والذي تحمل تكلفة نفقة علاجي في الخارج على نفقته الخاصة وابنه الشيخ علي بن خليفة الذي ساهم في شيء من تكاليف المعيشة في لندن.
الأمير خليفة تابعني متابعه الأب منذ أصابني المرض حتى عودتي من رحلة العلاج.
ياسر قائد العجي
علي الشرقاوي
أما الابن الثاني فهو الصديق الوفي والبار ياسر قائد العجي
الذي هو الآخر ترك أعماله ومصالحة في البحرين ورافقني في رحلة علاجي إلى لندن.
ياسر قناة التواصل بيني وبين العالم وهو لايتوقف عن خلق علاقات إنسانية اجتماعية مع المرضى من الخليج العربي، الذين يتعالجون في نفس المستشفى الذي أتعالج فيه.
وهو أيضاً بحر من النور يتوجه كل صباح إلى المستشفى ليقوم بمتابعة مستجدات العلاج.
ياسر الصديق الذي يحملني كل يوم على أجنحة الفرح وأرى في ابتسامته التفاؤل.