روما - أحمد صبري

أثار حصول اللاعب فيدريكو بيرنارديسكي لاعب وسط يوفنتوس الجديد على الرقم 33 حالة من الغموض بعدما كانت كل المؤشرات تشير إلى حصوله على القميص رقم 10 الخالي منذ رحيل الفرنسي بول بوجبا إلى مانشستر يونايتد عام 2016.

الكثير في تورينو طالبوا بعد الإعلان عن الصفقة بحصول النجم الإيطالي الشاب على الرقم 10 وذلك حسبما ظهر بوضوح على شبكات التواصل الاجتماعي، كما حرص عدد منهم على التواجد أمام العيادة الرسمية للنادي لاستقبال بيرنارديسكي في ظهوره الأول قبل إجراء الكشف الطبي ورفعوا لافتة ضخمة رحبوا فيها باللاعب وطالبوا الإدارة بمنحه الرقم 10، مؤكدين أن الرقم لا يمكن أن يظل بدون عراب طيلة هذه الفترة.



استمرار ترك الرقم 10 خالياً أثار العديد من التساؤلات في ظل معرفة الجميع بأهمية وجود لاعب يحمل ذلك الرقم من الناحية التسويقية وهو الأمر الذي دفع الإدارة لتغيير رقم بول بوجبا من 6 إلى 10 صيف 2015 وقبل رحيله بعام حتى لا يبقى القميص خالياً بعد رحيل الأرجنتيني كارلوس تيفيز في الصيف ذاته.

التساؤل كان هل سيعقد يوفنتوس صفقة أخرى ضخمة بضم نجم كبير يرتدي القميص رقم 10 أم سيتم تحويل أحد لاعبي الفريق الحاليين إلى الرقم 10 مثلما حدث مع بوجبا ليصبح هو النجم الأول إعلامياً للفريق وسيتم تسليط الأضواء عليه؟

وضعية الرقم 10 في يوفنتوس كان دائماً لها وضعية خاصة تغيرت مؤخراً وبعد رحيل ديل بييرو بشكل إضطراري بحكم الظروف، ففي تورينو يفضل الجميع أن يكون القميص رقم 10 للاعب قادر على الاستمرار لسنوات طويلة مع الفريق ويصبح أيقونة له بمرور الزمن، وهو الأمر الذي تأكد بارتداء تيفيز الرقم لمدة عامين ثم رحل وارتداه بول بوجبا لمدة عام ثم رحل عن الفريق هو الآخر.

فيدركو بيرنارديسكي أجاب حول عدم ارتدائه القميص رقم 10 بشكل دبلوماسي بأنه عليه إثبات نفسه أولاً مع الفريق قبل أن يفكر في ارتدائه، مؤكداً أنه اختار رقم 33 لأسباب دينية.