هنأ الشيخ سلمان بن ابراهيم بن حمد آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس مجلس أمناء جائزة ناصر بن حمد آل خليفة للبحث العلمي في المجال الرياضي الفائزين بالنسخة الثانية للجائزة، مشيدا بما تضمنته البحوث الفائزة من محاور مهمة تثري مخرجات الحركة الرياضية في الوطن العربي.

وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى أن جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي اكتسبت أهميتها المتزايدة من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بضرورة الارتقاء بمنظومة العمل الرياضي في المملكة، بالإضافة إلى توجيهات جلالته بأهمية تسخير العلوم الحديثة للنهوض بمستوى الأداء الرياضي، وتحقيق التميز في مختلف مجالات الحركة الرياضية.



وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن النجاح الباهر الذي حققته النسخة الثانية من جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي يترجم دعم واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتوفير الظروف المثالية لإنجاح الجائزة والعمل على تحقيق أهدافها النوعية، كما يعكس مدى تفاعل الباحثين والمهتمين مع الجائزة وحرصهم الواضح على المشاركة فيها وإثراء قيمتها العلمية الواضحة .

وأشاد الشيخ سلمان بن إبراهيم بالنجاح المتميز للجائزة في نسختها الثانية من خلال انتقالها للمستوى العربي وتخصيص جائزة لفئة الشباب البحريني دون سن الخامسة والعشرين، مؤكدا أن ذلك النجاح يشكل منعطفا هاما في مسيرة الجائزة ويمهد الطريق أمام توسيع دائرة منجزاتها في السنوات القادمة بما ينسجم مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتطوير الجائزة وتفعيل مخرجاتها العلمية في الارتقاء بمنظومة الحركة الرياضية في مختلف أنحاء الوطن العربي.

وشدد الشيخ سلمان بن إبراهيم على أهمية البناء على المنجزات المتعددة التي تحققها جائزة ناصر بن حمد للبحث العلمي في المجال الرياضي من خلال تحويلها كمنصة لتقديم الأبحاث العلمية المتميزة والعمل على تبنيها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق أهدافها النوعية على مختلف المستويات.