قال المدير الرياضي، بالأولمبياد الخاص البحريني، رضا سبت، إن البرنامج الصيفي للأولمبياد يهدف لاستثمار فراغ أبنائه وتلبية احتياجاتهم ورغباتهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، عن طريق عدد من الأنشطة التي تنوعت بين برنامج رياضي ترفيهي، هدفه الأساس دمج اللاعبين في المجتمع.

مبيناً أن البرنامج الترفيهي أُقيم بالتعاون مع وحدة العمل التطوعي بجمعية المعارف فرع الرفاع، واجتماعي أقيمت فيه عدد من الرحلات والزيارات لمختلف الأماكن الترفيهية كأرض المرح، مصنع أوال للألبان، أرجان فيلج، واهو، وغيرها من الأماكن في سبيل رسم البهجة المُستحقة لهؤلاء الأبطال.



وطوال شهري يوليو وأغسطس المنصرمين، أقام الأولمبياد الخاص البحريني برنامجه الصيفي لأبطاله ولاعبيه من ذوي الإعاقة الذهنية، وذلك باستثمار أوقاتهم في إدراجهم بمجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة التي يتم تنفيذها خلال إجازة الصيف بمراكز النشاط تحت إشراف معلمين مؤهلين تربوياً.

وأضاف سبت أنه كان هناك أيضاً برنامج خدمة المجتمع الذي يعمل على إعطائهم أحقيتهم بالانخراط في مجتمعهم بتجربة العمل، ومعايشة صنوف الناس مما يعمل على تعزيز ثقتهم بأنفسهم.

وتحت وسم البرنامج الصحي وتثقيف اللاعبين وعائلاتهم صحياً، أُقيمت ورشة عمل مصغرة للمسعف حميد ناصر، اشتمل باقي البرنامج الصيفي على ألعاب رياضية وتدريبات للياقة البدنية، حيث يعمل الأولمبياد على تحقيق أهدافه المرجوة من خلال تشجيع وتحفيز اللاعبين، وتدعيم الانسجام بينهم.

وأضاف سبت: "لا نغفل عن دور الحاضن والمرشد الأول لجميع ما أُقيم وما سيقام من فعاليات باسم الأولمبياد الخاص، الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة مستشار الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رئيس الأولمبياد الخاص البحريني، وتوجيهاته الحثيثة لإقامة هذه الفعاليات النوعية التي تخدم ذوي الإعاقة الذهنية، والذي يعمل الأولمبياد على احتضانهم والتماس التأثير الإيجابي عليهم كأفراد قادرين على البذل والعطاء بما يعود بالمنفعة العامة على مجتمعاتهم".