سكاي نيوز

نهائي مثير ختمت به أوروبا موسمها الكروي، بين تشلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيان، اللذان قدما مباراة كبيرة في بورتو.

ومن اللقطات التي لفتت أنظار المتابعين، لقطات الدموع التي ذرفها 3 أشخاص على أرضية ملعب "دارغاو" فور انطلاق صافرة النهاية، والتي حملت معها قصص مؤثرة لكل منهم.

من رحم المعاناة

من أبرز مفاجآت هذا الموسم، حارس مرمى تشلسي إيدوارد ميندي، الذي كان من أبرز نجوم الفريق خلال الموسم الاستثنائي.

ورصدت كاميرات المباراة لقطة بكائه في أحضان والدته، بعد الانتصار على مانشستر سيتي، لترصد لنا دموع النشوة بعد المعاناة.

قبل 7 أعوام فقط، كان ميندي يقدم على المعونات الحكومية للعاطلين عن العمل في فرنسا، بعد فشله في العثور على ناد يؤمن بقدراته.

ووصل الأمر لتركه كرة القدم نهائيا، وتفكير العمل في محل ملابس لأحد أقربائه، لكن طوق النجاة جاء بعد أن حصل على عقد للعب مع رديف مرسيليا، وهو في عمر 23 عاما، بعد أن ترك اللعب لعام كامل.

ومع رديف مرسيليا انتقل للعب مع نادي ريم بالدرجة الثانية، ثم وصل للدرجة الأولى عام 2018، عندما كان يبلغ من العمر 26 عاما، وبعدها بثلاث أعوام، ها هو يرفع دوري الأبطال ومرشح ليكون أفضل حارس مرمى في أوروبا.

دموع الحكم المثير للجدل

من أبرز اللقطات التي تداولات على الإنترنت، لقطة بكاء الحكم الإسباني أنتونيو ماتيو لاهوز، بعد انتهاء المباراة.

وانتشرت أخبار غير دقيقة، أشارت إلى أن بكاءه كان بسبب اعتزاله التحكيم، وإدارته لآخر مباراة في مسيرته.

لكن الحكم الإسباني سيدير مباريات بطولة كأس أوروبا بعد أسابيع، وهو لم يعتزل حتى الآن.

لكن دموعه قد يكون سببها نجاحه المبهر في إدارة اللقاء، حيث أشادت الجماهير بالمئات، على الإنترنت بالأداء "المثالي" لحكم اللقاء.

ويأتي تأثره بالمباراة لأنه تعرض لهجمات شرسة بالسابق، من جماهير ريال مدريد وبرشلونة على حد سواء، بسبب قرارات مثيرة للجدل في الدوري الإسباني، لكن إدارته للنهائي ونجاحه فيها، حفرت اسمه بين كبار الحكام.