أكد حسن عبداللطيف المدير التنفيذي لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية – البحرين 2022 أن الدعم الكبير من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سيكون الدافع الرئيسي للجنة البارالمبية البحرينية وجميع منتسبيها واللجان العاملة من أجل بذل كل الجهود في سبيل إنجاح الدورة واظهارها بمظهر لائق بسمعة مملكة البحرين مقدما شكره وتقديره الى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الانسانية وشؤون الشباب على دعمه للدورة منوها برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الامر الذي يؤكد حرص سموه على تأمين كافة عوامل النجاح للدورة.

وبين عبداللطيف أن هذه الدورة هي ثاني أكبر دروة في تاريخ المملكة ليس فقط على ذوي العزيمة ولكن حتى على مستوى الأسوياء، حيث تعتبر حدثا إقليميا مهما باعتباره يحمل في طياته أهدافا نبيلة على رياضة ذوي العزيمة محليا ودوليا ويشارك في هذا الحدث نخبة من اللاعبين من أصحاب الإنجازات الدولية الذين شاركوا في دورات بارالمبية مؤخرا مثل دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو 2020 والذين سيثرون مسابقات الدورة ويجعلون الإثارة والتحدي والتنافس حاضرا فيها.

وأشاد المدير التنفيذي للدورة بالتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والرعاة والتي عملت مع اللجنة البارالمبية البحرينية بروح الفريق الواحد الامر الذي سيمهد الطريق لرؤية دورة متميزة ومنظمة من كافة النواحي.



وأوضح بأنه سوف تشارك (11) دولة بمشاركة 700 لاعب ولاعبة، وبحضور 70 من الأطقم التحكيمية والتصنيفية الفنية من 26 دولة مختلفة، حيث يتنافس المشاركين في 7 رياضات مختلفة وهي: ألعاب القوى، كرة السلة على الكراسي المتحركة، البوتشيا، كرة الهدف، كرة الطاولة، الريشة الطائرة، ورفع الأثقال.

وقدم المدير التنفيذي للدورة الشكر الجزيل والعرفان لكل الرعاة للدورة الذي يبلغ عددهم 9 رعاة الى هذه اللحظة، وهم بنك البحرين والكويت، بوليتكنك البحرين، الشركة الوطنية للنقليات، أروى، نادي كريلا الهندي، نادي سبارتن الرياضي، الجمعية الخليجية للإعاقة شركة عادل وصادق التجارية.

وأعرب عبداللطيف عن تمنياته الصادقة لجميع المنتخبات بالتوفيق والنجاح في منافسات الدورة وعكس الصورة المتميزة عن الألعاب البارالمبية في منطقة غرب آسيا وما وصلت اليه من تطور وتقدم على المستوى الفني والإداري.