في حادثة غريبة، لقي رئيس جهاز الاستخبارات وحماية المعلومات بسجن طهران الكبير، حتفه، لسبب غير مألوف ولا يخطر على البال.

فقد أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الأحد، مسؤول الجهاز الاستخباراتي في السجن الواقع جنوب العاصمة طهران، حميد رضا أغائي شريعتي، توفي السجن الكبير المعروف بـ"فشافويه"، جراء إصابته بصدمة كهربائية أثناء العمل.



ولم تقدم وكالة أنباء "رجاء نيوز" التابعة للتيار الأصولي المتشدد، التي نشرت الخبر، أي تفاصيل عن وفاة المسؤول السجني.

ويعد سجن طهران الكبير الذي يبعد على مسافة 32 كم عن مركز العاصمة، من أخطر السجون في إيران.

وكان الغرض من بناء هذا السجن إيواء المدانين بالمخدرات لفصلهم عن السجناء الآخرين في سجون محافظة طهران، والمحافظات المجاورة.

ومع توسعه أصبح يطلق عليه الآن اسم السجن الرئيسي أو المركزي لمحافظة طهران.

وقد اشتكى السجناء السياسيون في سجن طهران الكبرى في وقت سابق من انعدام الأمن في السجن، وطالبوا بنقلهم إلى جناح آخر.