أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، محمد محمدي بخش، أن أول طائرة ركاب إيرانية الصنع ستدخل الخدمة في غضون الأعوام الثلاثة المقبلة.

وأشار محمدي بخش إلى أنه "على الرغم من إجراء مفاوضات مع الغربيين، لم تقم أمريكا وأوروبا بإجراءات إيجابية تجاه قطاع الطيران المدني، بل فرضت عقوبات جديدة في مجال الطائرات وتزويدنا بالوقود في مطارات عالمية وكذلك حرماننا من قطع الغيار".

وأوضح أنه "في أكتوبر من العام الماضي، كان لدينا 98 طائرة تعمل في الأسطول الجوي للبلاد، والعدد زاد إلى 175 طائرة خلال عام واحد"، مبينا أنه "مع توفير قطع الغيار بجهود صناعتنا المحلية أدخلنا عدد من الطائرات التي كانت معطلة إلى الخدمة من جديد في الأسطول. بالإضافة إلى ذلك، تم أيضا شراء طائرات مستعملة لدعم اسطولنا الجوي المدني".