أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إحباط جميع هجمات القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه نيكولاييف-كريفوي روج، وقتل أكثر من 130 جنديا أوكرانيا.

كذلك أعلنت وزارة الدفاع أن الجيش الروسي قصف مراكز لقيادة الجيش الأوكراني ومنشآت للطاقة في مقاطعتي كييف وخاركوف بأسلحة عالية الدقة.



صواريخ انطلقت من البحر

وقالت إن القوات الروسية دمرت باستخدام صواريخ انطلقت من البحر، مستودعات أسلحة وعتاد عسكري قدم من دول غربية بمقاطعة لفيف.

بينما في كراسنو ليمان، تصدت القوات الروسية بدعم من المدفعية إلى القوات الأوكرانية، وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، حيث تم القضاء على أكثر من 120 جنديا أوكرانيا، وتدمير 5 مركبات قتالية مدرعة، و4 شاحنات صغيرة و4 سيارات، وإجبار القوات الأوكرانية على التراجع.

قصف لمعظم مدن أوكرانيا

أتى القصف الروسي يومي 10 و11 أكتوبر بعد تحذيرات عدة من احتمال تصعيد موسكو لضرباتها على الأراضي الأوكرانية، لاسيما بعد الضربة الموجعة التي تلقتها باستهداف جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.

فقد رجح العديد من المراقبين أن يرد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصاع صاعين على هذا الهجوم، عبر تكثيف ضرباته الصاروخية للأراضي الأوكرانية، لاسيما بعد أن اتهم رسمياً أمس المخابرات الأوكرانية بالتورط.

يشار إلى أن جسر القرم الذي أنشئ بكلفة كبيرة ودشنه بوتين العام 2018 يشكل شريان نقل لوجستي للقوات الروسية التي تقاتل على الأراضي الأوكرانية، وطريق إمداد مهما لها، لاسيما إلى منطقة خيرسون ومدينة سيفاستوبول الساحلية.