العين الاخبارية

اعتبر مسؤول كبير سابق في جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" بأن على إسرائيل الاستعداد لهجوم وشيك على إيران.

وأشار زوهار بالتي، الرئيس السابق للمكتب السياسي والعسكري بوزارة الدفاع ومدير المخابرات السابق في الموساد، إلى أن "أياما وأسابيع تفصل إيران عن تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 90٪ عسكري".

وأضاف بالتي في حديث مع موقع "تايمز أوف إسرائيل"، تابعته "العين الإخبارية"، إن إيران "في مستوى أكثر تقدمًا مما أتذكره في أي وقت مضى عندما يتعلق الأمر بتخصيب اليورانيوم".

وتابع بالتي: "هم على بعد أيام أو أسابيع من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪، وهي درجة عسكرية".

واستدرك: "مثل هذا المستوى لا يعني أنه بإمكانهم بناء سلاح نووي فورا، لكنه سيئ للغاية، ولم نقترب منه أبدًا".

وأشار بالتي إلى أن إسرائيل لديها القدرات العسكرية لمهاجمة محطات إيران النووية، وقال: "إن إسرائيل قادرة بالفعل".

وأعرب عن اعتقاده بأن "على إسرائيل أن تستعد لهجوم كبير على إيران وسيتعين عليها اتخاذ قرارات جادة في المستقبل القريب".

وأشار إلى أن "أمننا القومي وعلاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة فوق كل شيء، لا يمكن عمل أي شيء في إسرائيل بدون الأمريكيين ".

وكانت إسرائيل أعلنت أنها ستكون قادرة على التحرك وحدها لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإن كانت تفضل أن يكون التحرك مع الولايات المتحدة الأمريكية.

تحذير من تأجيج التوتر في المسجد الأقصى

من جهة ثانية فقد حذر بالتي من تأجيج التوترات في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية، مشيرا إلى أن "علاقة إسرائيل بالأردن هي أكبر رصيد إستراتيجي لها"

وقال: "مصلحة دولة إسرائيل هي أن يكون الأردن قويًا لا يتزعزع. لدينا نظام أمني قوي وخطير. سيشرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المقبل، هيرزي هاليفي، لوزراء الحكومة ما هو على المحك وما معنى انتهاك الوضع الراهن في الحرم الشريف".

وكان زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد ايتمار بن غفير، الذي سيتولى وزارة الأمن القومي في حكومة بنيامين نتنياهو، أعلن اعتزامه تغيير الوضع القائم بالمسجد الأقصى.

وبن غفير هو من المقتحمين الدائمين للمسجد الأقصى ومن مؤيدي السماح لليهود بأداء الصلوات في المسجد.

وأعلن بن غفير اعتزامه اقتحام المسجد حتى وهو وزير في الحكومة.