أ ف ب


زيفاغو هو المساهم الأكبر في شركة التعدين فيريكسبو المدرجة في بورصة لندن والتي تنتج خام الحديد وتواجه صعوبات جراء الحرب في أوكرانيا
أوقفت فرنسا رجل أعمال أوكرانيًا ونائبا سابقًا مطلوبًا من أوكرانيا بتهمة اختلاس 113 مليون دولار من بنك كان يملكه وأعلن إفلاسه، وفق ما أفاد مسؤولون اليوم الأربعاء.

وقبضت الشرطة الفرنسية على قسطنطين زيفاغو، يوم الثلاثاء، في منتجع كورشوفيل جنوب البلاد.

وكانت كييف قد أدرجت زيفاغو (48 عامًا) على قائمة المطلوبين في العام 2021.


وجاء توقيفه بعد طلب من أوكرانيا التي قال مكتب مدعيها العام إنه يسعى إلى تسلُّمه.

وقال المدعي العام في بيان: "يشتبه بأن رجل الأعمال نظَّم الاستيلاء على ممتلكات بنك تجاري وما تلاه من غسل لأموال تم الحصول عليها بشكل غير قانوني".

وهو متهم باختلاس عشرات الملايين من بنك التمويل والائتمان الذي كان يملكه قبل أن يعلن إفلاسه في عام 2015.

من جهته، قال المدعي العام لمنطقة شامبيري الفرنسية إنه وُضع في الحجز في انتظار تسليمه، وإن أمام المحكمة 10 أيام للرد على طلب التسليم الأوكراني.

ورحب المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين بتوقيف رجل الأعمال.

وأضاف كوستين في بيان: "هذه القضية مؤشر واضح إلى أن مكتب المدعي العام يحافظ على علاقات مستمرة مع نظرائه الأجانب ويتعاون معهم بشكل منتظم".

ووفق مجلة "فوربس"، تبلغ ثروة رجل الأعمال حاليًا 1,3 مليار دولار بعد أن بلغت 2,3 مليار دولار العام الماضي.

و"زيفاغو" هو المساهم الأكبر في شركة التعدين فيريكسبو المدرجة في بورصة لندن والتي تنتج خام الحديد وتواجه صعوبات جراء الحرب في أوكرانيا.

وكان عضوًا في البرلمان الأوكراني، بين عامي 1998 و2019، بعدما ترشح أحيانًا بشكل مستقل، وأحيانًا أخرى ضمن لوائح رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو.

لكنه هُزم في مواجهة مرشح من حزب فولوديمير زيلينسكي الذي كان قد انتخب للتو رئيسًا على أساس تعهدات بمحاربة التواطؤ بين السياسيين ورجال الأعمال الأثرياء.