أ ف ب + روسيا اليوم


دعا الزعيم الانفصالي لبولينيزيا الفرنسية أوسكار تيمارو إلى التظاهر احتجاجا على "جرائم ارتكبتها فرنسا"، في إشارة إلى 193 تجربة نووية أجريت في بولينيزيا بين عامي 1966 و1996.

وجاءت الدعوة للتظاهر بعد تحقيق حول تعرض سكان هذه الجزر في المحيط الهادئ للنشاط الإشعاعي.

وأظهر تحقيق نشره الثلاثاء الماضي موقع "ديسكلوز" الاستقصائي الفرنسي، أن النشاط الإشعاعي الذي تعرض له بعض البولينيزيين أعلى من مرتين إلى عشر مرات من تقديرات الهيئة العامة لبحوث الطاقة الفرنسية.


ونفت مفوضية الطاقة الذرية أنها خفضت مستوى النشاط الإشعاعي في تقريرها الذي نشرته عام 2006 وزارة الدفاع الفرنسية.

وقالت: "يوضح تحليل هذا التقرير أنه في حال وجود اختلافات بين المقاييس المستخدمة من قبل المؤلفين وتلك التي استخدمتها المفوضية، فإن هذه الاختلافات لن تؤدي إلى تعديل كبير في كمية الإشعاع التي تعرض لها سكان بولينيزيا الفرنسية".

وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس"، قالت المفوضية إنه إذا كان عليها إعادة الحسابات، "فإن الطريقة المستخدمة ستكون هي نفسها التي استخدمت في ذلك الوقت".

ودعا أوسكار تيمارو البولينيزيين إلى تظاهرة سلمية في 17 يوليو، وهو التاريخ الذي يصادف الذكرى السنوية لتجربة "سنتور" النووية عام 1974 التي اعتبرت الأكثر خطرا على البولينيزيين.

وتمنى أن تعترف فرنسا "بخطئها"، علما أنه قدم عام 2018 شكوى بشأن جرائم ضد الإنسانية بحق فرنسا في المحكمة الجنائية الدولية.