العين الأخبارية

اعتبر 4 خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، الأربعاء، أن المعارض الروسي أليكسي نافالني في "خطر كبير"، ويحتاج علاجا بشكل عاجل خارج البلاد.

وحضّ الخبراء، في بيان، السلطات الروسية على السماح بإجلاء نافالني، الذي يخوض في السجن إضرابا عن الطعام منذ 3 أسابيع، خارج البلاد..وأضاف الخبراء: "نحثّ السلطات الروسية على ضمان وصول نافالني إلى أطبائه والسماح بإجلائه إلى الخارج لتلقي علاج طبي عاجل، كما فعلت في أغسطس/آب 2020".

وأكد الخبراء مجددا أن "الحكومة الروسية مسؤولة عن حياة نافالني وصحّته أثناء احتجازه".

وكان الأمن الروسي أوقف 182 شخصا على الأقل في أنحاء البلاد على خلفية مظاهرات غير مرخصة للمطالبة بالإفراج عن نافالني.

ووفق منظمة "أو في دي إينفو" المتخصصة في متابعة التظاهرات في روسيا، حصلت التوقيفات في 40 مدينة على الأقل.

وجرى كثير من التوقيفات قبل بدء المظاهرات، وأخرى أثنائها، كما خضع عدد من المقار المرتبطة بمنظمة نافالني للتفتيش.

وأدت آخر حركة احتجاجية بعد توقيف نافالني في يناير/كانون الثاني إلى توقيف أكثر من 11 ألف شخص حكم على 7 منهم على الأقل بعقوبات سجن ثقيلة بتهم "العنف" ضدّ الشرطة.

وحصلت أغلب أعمال الشغب والتوقيفات في موسكو وسان بطرسبرج.

واعتقل نافالني فور عودته إلى روسيا في يناير/كانون الثاني الماضي قادما من ألمانيا، حيث قضى شهورا يتعافى إثر تعرضه لعملية تسميم بمادة "نوفيتشوك" التي تؤثر على الأعصاب، وحمّل بوتين مسؤولية الاعتداء، وهو أمر نفاه الكرملين مرارا.

وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على روسيا على خلفية عملية التسميم وهددا موسكو الإثنين بمزيد من العقوبات حال وفاة نافالني.

وبدأ نافالني إضرابه عن الطعام مطالبا بالحصول على علاج صحي مناسب جرّاء معاناته من ألم شديد في الظهر وتخدّر في أطرافه.