الحرة

قال قائد القيادة المركزية الأميركية، كينيث ماكنزي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لديها خطة للانسحاب من أفغانستان "توفر الحماية لقواتنا".

وخلال ندوة افتراضية حول أولويات الاستراتيجية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وما تواجهه من عقبات أوضح ماكنزي أن الولايات المتحدة "ستقدم النصح والإرشاد للقوات الأفغانية عن بعد".

وبينما تحضر الولايات المتحدة لسحب قواتها بالكامل من افغانستان، يعيش البلد على وقع "نزاع مسلح ، وهجمات إرهابية" حسب بيان للخارجية الأميركية، الثلاثاء.

ونصحت الخارجية الأميركية، في البيان، مواطني الولايات المتحدة الراغبين في مغادرة أفغانستان بالمغادرة في أقرب وقت ممكن على متن الرحلات التجارية المتاحة.

وقال بيان الوزارة، إن السفر إلى جميع مناطق أفغانستان غير آمن بسبب المستويات الحرجة من عمليات الاختطاف واحتجاز الرهائن والتفجيرات الانتحارية والعمليات القتالية العسكرية الواسعة النطاق والألغام الأرضية والهجمات الإرهابية والمتمردين، بما في ذلك الهجمات التي تستخدم فيها المركبات أو غيرها من الأجهزة المتفجرة المرتجلة، والسترات الناسفة، والقنابل اليدوية.

من جانبها، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) إشعارًا صحيًا للسفر من المستوى 4 لأفغانستان بسبب وباء كورونا، مما يشير إلى مستوى مرتفع جدًا من حالات الإصابة بالفيروس في البلاد.

وأمرت وزارة الخارجية الأميركيين من موظفي سفارة الولايات المتحدة، الذين يمكنهم أداء وظائفهم في مكان آخر غير العاصمة، بمغادرة كابول.

وتواصل الجماعات الإرهابية والمتمردة تخطيط وتنفيذ هجمات في أفغانستان.

وتحدث هذه الهجمات دون سابق إنذار، واستهدفت القوافل والمنشآت الحكومية الأفغانية والأميركية، والمباني الحكومية المحلية، والسفارات الأجنبية، والمنشآت العسكرية، وحتى الكيانات التجارية، ومكاتب المنظمات غير الحكومية، والمستشفيات ، والمجمعات السكنية ، والمواقع السياحية.

وكشف البيان أن قدرة السفارة الأميركية على توفير الخدمات الروتينية والطارئة للمواطنين الأميركيين في أفغانستان محدودة للغاية، ولا سيما خارج كابول.

وقال إن "خيارات الإجلاء من أفغانستان محدودة للغاية بسبب نقص البنية التحتية والقيود الجغرافية والوضع الأمني المتقلب".

وقالت الوزارة إنها قررت تقييد السفر غير الرسمي إلى أفغانستان من قبل موظفي الحكومة الأميركية وأفراد أسرهم وأنها تفرض موافقة مسبقة للسماح بذلك.

كما أن القرار يحظر على موظفي السفارة الأميركية السفر إلى جميع المواقع في كابول باستثناء سفارة الولايات المتحدة وغيرها من المرافق الحكومية الأميركية ما لم تكن هناك مصلحة ملحة للحكومة الأميريكية.